كشفت محافظة سوهاج حقيقة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية بشأن استخدام التلاميذ بإحدى قرى مركز جرجا "ماسورة مياه" كوسيلة للعبور على ترعة بالقرية، مما يمثل خطورة على أرواحهم.
وقال اللواء ضياء الدين أبو العزم، السكرتير العام المساعد لمحافظة سوهاج، أن المحافظة تابعت المتداول بشأن استخدام بعض تلاميذ واهالى قرية المجابرة التابعة لمركز جرجا ماسورة المياه المارة فوق ترعة بالقرية كوسيلة لعبور الترعة، لافتا إلى أنه من خلال معاينة المكان تأكد وجود كوبريين على الترعة لخدمة أهالى القرية، وان المسافة بين الكوبريين ٥٠٠ متر ويستخدمهما المواطنيين والطلاب للعبور عليهما، ورغم ذلك فقد لوحظ أن بعض الاهالى والتلاميذ يستخدمون الماسورة الموجودة بالقرية كوسيلة للعبور مما يمثل خطورة على ارواحهم، رغم عدم ابتعاد الكوبريين عن الماسورة بمسافة بعيدة، لذلك قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة جرجا بمخاطبة مديرية الرى لانشاء كوبرى ثالث الا أن مديرية الرى افادت بوجود الكوبريين الحاليين وأن المسافة بينهما التى لا تتجاوز ال٥٠٠ متر كافية تماما لاستخدام المواطنيين للعبور بين جهتى الترعة.
واشار أبو العزم إلى أن الوحدة المحلية قامت ببناء سور حول الماسورة من الناحيتين لمنع التلاميذ والمواطنين من استخدامها كوسيلة للعبور، ورغم ذلك قام الاهالى الاسبوع الماضى بهدم السور، لذلك تقوم الوحدة المحلية فى الوقت الحالى ببناء سور جديد لمنع عبور التلاميذ والمواطنين من خلال الماسورة.
بناء سور لمنع التلاميذ من العبور على الماسورة