نائب سكرتير مجلس الأمن الروسى: سنرد على محاولات الغرب لتكثيف العمل التخريبى

الإثنين، 17 أكتوبر 2022 05:43 م
نائب سكرتير مجلس الأمن الروسى: سنرد على محاولات الغرب لتكثيف العمل التخريبى اوكرانيا وروسيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي أوليج خراموف، أن روسيا سترد على كل محاولات الغرب لتكثيف العمل التخريبي لإعادة تشكيل وعي الروس، وفقا لروسيا اليوم.

وقال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، إن المعلومات تشير إلى استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لتعديل تكتيكاتهم، مع مراعاة تقييم آليات التغييرات في الوضع، ووضع نهج جديدة للعمل التخريبي لإعادة تشكيل وعي الروس، لحل هذه المشكلة، تضم واشنطن ولندن مجموعات متعددة التخصصات من أخصائيين في مجال الرياضيات وأمن المعلومات والأنثروبولوجيا وعلم الأعراق البشرية ونظرية النظم وتحليل النظم وعلم النفس الاجتماعي وعلم اللغة النفسي.

وأوضح نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي أن هذا لا يمكن أن يستمر بدون ردود مناسبة، موضحا أنه تحت ذرائع لائقة ظاهريا، كان الغرب يسعى بشكل منهجي لسنوات عديدة لإدخال مشاريعه في نظام التعليم الروسي، مع الأخذ في الاعتبار أنها ستسهم في انهيار البلاد.

وأكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي أن مفهوم سياسة لغة الدولة وضمان الأمن اللغوي يجري تطويرهما في روسيا، لافتا إلى أن أحد الرموز الرئيسية للأمة معرض بشكل نشط وواع للتآكل من الخارج، اللغة التي تلوثت بشكل متزايد بالمفردات الأجنبية واللاتينية والمصطلحات الأمريكية الغريبة.

وأوضح نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي أن مثل هذا التآكل للغة يؤدي في النهاية إلى تشويه الوعي الذاتي القومي ويساهم في الواقع في استبداله بمعالم أسلوب الحياة الغربي في الأدب والسينما والمسرح والفن الموسيقي، لافتا إلى أن تطوير مشروع مفهوم لسياسة لغة الدولة وضمان الأمن اللغوي مطلوبان للعب دور رئيسي، ويجب أن تشكل أساس الإجراءات لمنع المزيد من تحويل المجتمع الروسي إلى اللاتينية والحفاظ على السيادة الحضارية.

وأكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ضرورة تعزيز حماية الفضاء المعلوماتي والثقافي لروسيا، مشددا على أنه ليست هناك حاجة للاختباء خلف الستار الحديدي. ومع ذلك، لا شك في أنه يجب تعزيز الإجراءات التنظيمية لحماية المعلومات والفضاء الثقافي لروسيا، موضحا أن العمل على تحديد مصادر وقوى ووسائل التأثير المدمر للغرب على القيم الروسية التقليدية، وكذلك الكشف عن الأساليب والأشكال والسمات المحددة للتأثير على الوعي الفردي والجماعي والعامة، لا يفقد أهميته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة