عاد الملك تشارلز، إلى قلعة بالمورال باسكتلندا، وتم إغلاق بالمورال أمام الجمهور حتى يتمكن الملك من قضاء بعض الوقت في توجيه الشكر للجنود الذين كانوا يحرسون الملكة الراحلة اليزابيث في القلعة في أبردينشاير، والذين ساعدوا في وداعها وجنازتها، كما حرص على لقاء عدد من أسر اللاجئين خلال زيارته إلى أبردين.
بشكل غير عادي، تم فتح أراضي بالمورال للجمهور لبقية العام حتى يمكن للجمهور تكريم الملكة إليزابيث، وعادة ما تكون مفتوحة فقط من أبريل إلى يوليو، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، فيما كانت الملكة الراحلة تتفقد تقليديًا حرس الشرف الكتيبة الخامسة، الفوج الملكي في اسكتلندا، خارج بوابات القلعة بينما كان يرحب بها الجمهور في إقامتها السنوية.
الملك تشارلز
الملك تشارلز مع أسر اللاجئين
وصول الملك تشارلز إلى بالمورال
ومع ذلك، تم الاحتفال هذا العام خلف أبواب مغلقة، من أجل عدم إرهاق الملكة اليزابيث، إذ كانت تعانى من مشاكل صحية قبل وفاتها، وفي مؤشر آخر على أن الملك تشارلز يستعد لفتح بالمورال على مدار السنة، أعلنت المنشأة عن مساعدي خدمة الزوار للعمل "لموسم 2022".
ويتكلف تشغيل قلعة بالمورال حوالي 3 ملايين جنيه إسترليني سنويًا، وتأتي نصف هذه الأموال من السياحة، وسافر الملك اليوم إلى مدينة أبردين حيث التقى بعائلات لاجئين من أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، وتُظهر الصور الملك مبتهجاً بينما كان يقضي بعض الوقت مع الموظفين واللاجئين في حفل استقبال في تاون هول في تاون هاوس.
وارتدى العاهل البالغ من العمر 73 عامًا الزي الاسكتلندي التقليدي للمظهر، وعمل مجلس مدينة أبردين مع حكومتي المملكة المتحدة واسكتلندا لتوفير الإقامة والخدمات الحيوية مثل الصحة والتعليم لأكثر من 1000 شخص من أوكرانيا وأفغانستان وسوريا.
