كشفت وثائق حصل عليها الكونجرس عن أن منظمة ترامب، المؤسسة التجارية التى يملكها الرئيس السابق دونالد ترامب، غرمت فى عدة مناسبات جهاز الخدمة السرية أكثر خمس مرات عن الأسعار التي تحددها الحكومة، وذلك مقابل البقاء فى الممتلكات الخاصة بترامب أثناء قيام الوكالة بحمايته وحماية عائلته.
وبحسب ما ذكرت شبكة قناة ABC News، فإن الخدمة السرية أنفقت 1.4 مليون دولار على الأقل من أموال الضرائب فى فنادق منظمة ترامب وممتلكات أخرى بين يناير 201 وسبتمبر 2021، كما كتب رئيس لجنة الرقابة والإصلاح كارولين مالونى فى خطاب يوم الاثنين فى خطاب موجه إلى كيمبرلى تشاتل، مديرة الخدمة السرية.
وكتبت مالونى، الديمقراطية عن ولاية نيويورك تقول إن الخدمة السرية قدمت حسابا جزئيا فقط للوقت الذى أقام فيه عملائها في ممتلكات ترامب، ومقداره ما دفعوه.
وكانت بعض الرحلات أثناء اصطحاب عملاء الخدمة السرية لأبناء الرئيس السابق دونالد جونيور وغريك وزوجه ابنه لارا، وفقا للجنة.
وطلبت اللجنة وثائق وتفاصيل عن إنفاق الوكالة على ترامب في عام 2020، مستشهدة بتقارير إخبارية مزعجة عن رسوم باهظة من قبل ممتلكات الرئيس السابق.
ولم ينأى ترامب بنفسه عن أعمال عندما ولى المنصب، رغم أنه قال إن أبنائه سيتولون المسئولية، وهو الترتيب الذى أثار التدقيق والانتقادات من الديمقراطيين وخبراء الأخلاقيات منذ هذا الوقت.
ووفقا لسجلات الخدمة السرية التي تم تقديمها للجنة الرقابة، كتب مالونى تقول عن منظمة ترامب غرمت الخدمة السرية في الليلة الواحدة أكثر من 40 ضعف معدل الأسعار المعتمدة من الحكومة، وأكثر من ألف دولار في الليلة الواحدة، منذ بداية توليه الحكم وحتى 15 سبتمبر 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة