قالت الدكتورة هبة واصل، مقررة لجنة الدين في الحوار الوطني، و الرئيس التنفيذي الإقليمي للموارد البشرية بالبنك العقاري المصري العربي، إننا في أزمة اقتصادية لا تمر بها مصر فقط، لكنها أزمة عالمية تمر بها كل دول العالم، ولا يجب أن ننسى ما تعرضت له مصر من ثورة في 2011، وما ترتبت عليه من آثار اقتصادية صعبة، كان يمكن معها وصف مصر بأنها شبهة دولة.
جاء ذلك بصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال جلسته النقاشية بعنوان "كيف نواجه آثار التضخم العالمي على مصر؟"، والتي أثارت العديد من الأسئلة والقضايا التي تشغل بال المواطنين، مثل ارتفاع التضخم محليًا وعالميًا، وأزمة ارتفاع الديون العالمية وانعكاساتها على الداخل، وأزمة الطاقة، وسبل تشجيع الاستثمار وجذبه إلى السوق المصرية.
وشددت واصل، علي أن الأزمات الأخرى التي أثرت على مصر ونمر بها حاليًا، تجعلنا نعرض روشتة اقتصادية يشترك فيها المواطن والدولة لإيجاد حل، لأنه إذا ألقينا الضوء على دور الدولة فقط، سوف نفقد نوع كبير من الشراكة بين المواطن والدولة".
وأشارت واصل، إلى أن كل ما تم من إنفاق على المشروعات عادت بالنفع على الدولة والمواطن معًا، مشيرة إلى أنه المواطن يجب أن يحدد أولوياته في الإنفاق، ويكون لديه وعي للمشاركة في حل تلك الأزمة، مثلما أن للحكومة دور في تحديد أولويات النفقات، ويجب العمل على الحزم والقرارات التي تهدف لزيادة الإنتاج، من خلال التوفيق بين السياسة النقدية والمالية، وتوفير كافة السبل نحو زيادة الإنتاج، وأن يكون هناك متخصصين لإدارة الدين العام، من خلال وضع سقف للدين أو مد الأجل أو التفاوض بشأنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة