تجربة إدمان المخدرات من أسوأ الأشياء التى قد يتعرض لها الإنسان، لأنها تقلب حياته رأساً على عقب، وتجعله شخصا آخر لا يستطيع التحكم بمشاعره أو أفكاره أو أفعاله، ويكون مغيبا بلا وعى، نصف حى، ويجعل حياته تعيسة وحياة المحيطين به.
وعلى كل أم وأب توعية أبنائهم خوفاً من دخولهم لهذا العالم المظلم، والأبناء هم أغلى شىء فى الوجود، ويجب علينا الحرص عليهم ومراقبة تصرفاتهم، خاصة فى مرحلة المراهقة، والعودة للأخلاق الحميدة، وإعلاء شعار أخلاقنا الجميلة، ويوجد بعض النصائح حول ذلك، وفقاً لموقع"drugfree".
فهم الموقف
الأبناء فى سن المراهقة يمرون بالعديد من التغيرات، ولا يتطور الدماغ بشكل كامل إلا بعد أن يبلغ الشخص منتصف العشرينات من العمر، وهذا يعنى أن المخدارت قد تدمر الدماغ على المدى الطويل، ما يحدث صعوبة فى التعليم ومشاكل صحية فى مرحلة البلوغ، ولهذا يجب معرفة موقف ابنك، وهل يعرف صديقا يدمن المخدرات، عليك إخباره أن يبتعد عنه مع أعطائه النصيحة، ويقطع صلته به، ولا يتناول أى شىء منه، أو حتى على سبيل التجربة.
البدء فى المحادثة
يشعر الآباء والأمهات إذا حدث تغيير فى تصرفات الأولاد، ويجب التحدث معه بشفافية، ويعلمون هل الابن اقترب من المخدرات حتى ولو مرة واحدة، ويجب أن يكون الأهل هادئين عند سماع الابن، حتى ولو كانت المحادثة غير مريحة، لكن يجب الالتزام بالصمت والتفكير بالتصرف بأسلوب سليم.
معالجة السلوك
قد تتفاجأ بأن الابن له صديق يشرب المخدرات على سبيل المغامرة، فعليك إلزام الابن بترك صديقه، مع محاولة تغيير سلوك الابن.
فتاة مراهقة
مراهق