عقب واحدة من أكثر كوارث الملاعب دموية فى العالم التى راح ضحيتها أكثر من 174 شخصًا، قرر الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو هدم وإعادة بناء ملعب لكرة القدم الذى شهد الكارثة.
وتعهد الرئيس بتحويل شامل للرياضة فى الدولة المهووسة بكرة القدم وقال "ملعب كانجوروهان فى مالانغ... سنهدمه ونعيد بناءه وفقًا لمعايير الفيفا" وتم إلقاء اللوم فى التدافع المميت بعد مباراة بالدورى فى مدينة مالانج على إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع فى الملعب وهو إجراء للسيطرة على الجماهير حظرته الفيفا.
واتفقت إندونيسيا والفيفا على تشكيل قوة عمل مشتركة فى أعقاب مأساة الاستاد ومع استعداد البلاد لاستضافة كأس العالم تحت 20 عامًا العام المقبل.
جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم قال إن الأولوية الأولى للفيفا هى ضمان سلامة اللاعبين والمشجعين وقال إن هيئة كرة القدم العالمية ستعمل مع الحكومة لضمان أن بطولة كأس العالم تحت 20 سنة تسير بسلاسة العام المقبل.
فريق تقصى الحقائق شكلته الحكومة أصدر تقريرًا الأسبوع الماضى خلص إلى أن الاستخدام "المفرط" و"العشوائى" للغاز المسيل للدموع كان السبب الرئيسى للوفاة.