ارتفع عدد قتلى أعمال الشغب فى نهاية مباراة كرة قدم إندونيسية إلى 174 شخصًا، حيث اندلعت المشاهد المدمرة بعد خسارة المضيف نادى أريما من مدينة مالانج فى جاوة الشرقية أمام بيرسيبايا سورابايا بنتيجة 3-2، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.
تقرير ديلى ميل
وأسفرت الخسارة عن قيام المئات من مشجعي أريما، المعروفين باسم "أريمانيا"، بالنزول إلى أرض الملعب وإلقاء زجاجات وأشياء أخرى على اللاعبين ومسؤولي كرة القدم فى مشاهد مروعة، بعدما خسر أريما على أرضه 3-2 أمام غريمه المحلي بيرسيبايا سورابايا فى جزيرة Java الرئيسية.
وقال شهود عيان، إن المشجعين غمروا ملعب كانجوروهان احتجاجًا على نتيجة اللقاء، وطالبوا إدارة أريما بشرح أسباب الخسارة بعد 23 عامًا من المباريات التى لم تُهزم على أرضها، ووسط أعمال العنف فى الميدان، نزلت شرطة مكافحة الشغب على الفور إلى أرض الملعب وأطلقت الغاز المسيل للدموع فى كل أرجاء الملعب والمدرجات بينما تراجع المشجعون.
الدخان
مشجع يجرى بطفلة
سيارة شرطة مدمره
الشرطة تحاول السيطرة
عملية انقاذ شخص
المشجعين
تُظهر اللقطات المروعة المشجعين وهم يتسلقون الأسوار ويحاولون الهروب من الدخان الذي لم يتبدد، وسقط البعض على الأرض وفقد وعيه وداس تحت التدافع، وارتفع عدد القتلى الآن من 127 إلى 174، وكان من بين القتلى ضابطا شرطة وأطفال، هذا يعنى الآن أن هذا كان أحد أكثر الأحداث الرياضية دموية فى العالم.
اشداد الصراع مع الجمهور
النيران فى المكان
تصاعد الدخان
معظم الذين لقوا حتفهم تعرضوا للدهس حتى الموت بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتبديد أعمال الشغب أو عانوا من استنشاق ونقص في الأكسجين، وانتشرت أعمال الشغب خارج الاستاد حيث انقلبت خمس سيارات شرطة على الأقل وأضرمت فيها النيران وسط الفوضى.
قال رئيس شرطة جاوة الشرقية نيكو أفينتا إن أكثر من 300 شخص نقلوا إلى المستشفى متأثرين بجروحهم في أعقاب أعمال الشغب لكن الكثيرين لقوا حتفهم في طريقهم أو أثناء العلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة