كشفت تقارير صحفية فرنسية عن انتهاء حالة الانقسامات داخل غرفة ملابس باريس سان جيرمان، بعد رحيل عدد من اللاعبين فى الميركاتو الصيفي الماضي. وبحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، تعود الانقسامات داخل غرفة ملابس باريس سان جيرمان إلى 2018، عندما خرج الفريق من دورى الأبطال مبكرا أمام ريال مدريد.
وقالت الصحيفة فى تقريرها، كان هناك لوم بين الأحزاب داخل غرفة الملابس فى الموسم الماضي عقب الإقصاء الأوروبي لباريس أمام الميرنجي، وذلك فى ظل وجود حزب أمريكا الجنوبية بقيادة ميسي ونيمار، بالإضافة إلى حزب فرنسي بقيادة كيليان مبابي.
وأوضحت أن العلاقة بين اللاعبين الثلاثة كانت ودية، لكن السقوط أمام الميرنجي أشعل الخلافات بينهم داخل غرفة الملابس.
وكشفت أن المدرب كريستوف جالتييه لعب دوراً فى إنهاء الأحزاب داخل غرفة الملابس، من خلال الاستغناء عن دى ماريا ولياندرو باريديس المقربين من ميسي.
وأكدت الصحيفة أن هناك تكاتفا قويا بين لاعبى باريس هذا الموسم، حيث لعب راموس دورا فى هذا الأمر، بعدما أصبح قائدا لغرفة الملابس الموسم الماضى الذى أبعده عن الصورة بسبب كثرة الإصابات.
وتعد العلاقة بين نافاس ودوناروما من أبرز الأمثلة على تحسن الوضع داخل غرفة الملابس، حيث إن التعامل بينهما أصبح وديا، ولعب فيراتي دورا للتهدئة بين الثنائى هذا الموسم.
