دعت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية اليوم الخميس، كوريا الشمالية إلى احترام اتفاق 2018 بين الكوريتين بشأن الحد من التوترات العسكرية؛ معتبرة أن القصف المدفعي الأخير الذي قامت به بيونج يانج يشكل انتهاكا للاتفاق.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت - الأسبوع الماضي - مئات من طلقات المدفعية على المناطق البحرية العازلة المنصوص عليها في اتفاق 2018 بين الكوريتين في "إجراء عسكري مضاد قوي" ضد التدريبات العسكرية الجارية في الجنوب.
ونقلت الوكالة عن مسؤول بالوزارة - لم تسمه - القول إنه "عندما يتعلق الأمر باتفاقية 2018، تعتقد الحكومة أنه يجب احترام وتنفيذ الاتفاقيات بين الكوريتين بشكل متبادل".
وقال المسؤول: "يبدو أن تحرك كوريا الشمالية كان يهدف إلى الاحتجاج على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والضغط من أجل وقف التدريبات، والوقوف على موقف كوريا الجنوبية من اتفاق 2018 بين الكوريتين".
وأجرت سول وواشنطن تدريبات عسكرية مشتركة في الأسابيع الأخيرة في محاولة للحفاظ على وضع الاستعداد القوي في أعقاب التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.
وبدأت القوات الجنوبية أيضا يوم الاثنين تدريبات هوجوك السنوية لصقل قدراتها الدفاعية.
وجاء القصف المدفعي الكوري الشمالي على الرغم من التكهنات بأن بيونج يانج قد تمتنع عن الاستفزازات العسكرية خلال المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني الجاري.