وفقًا لأوراق قانونية، حاول الأمير هاري الالتفاف على الأسرة المالكة من خلال محاولة الضغط على مستشار الحكومة البريطانية فى المبنى رقم 10 داوننج ستريت، بشأن مخاوفه الأمنية، وحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" البريطانى، قدم دوق ساسكس، عرضًا لتمويل أمنه الشخصى فى "قمة ساندرينجهام" فى يناير 2020، لكن كان هناك انطباع بأن مخاوفه "لم تُعطى الاهتمام المناسب".
وورد أن السكرتير الخاص لجدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، السير إدوارد يونج، وعد بالعودة إلى استفساراته كما فعل السير مايكل ستيفنز، حارس المحفظة السرية.
ويقول التقرير "لكن صبر هارى، أصبح ينفد بشكل متزايد بسبب عدم الرد، لدرجة أنه "اشتكى"، حسبما تدعي الأوراق القانونية"، وذكرت صحيفة التلجراف أن الأمير لم يكن على علم بأن السير إدوارد كان جزءًا من المنظمة التي تقرر من الذي يحصل على حماية الشرطة، وهى اللجنة التنفيذية الملكية وكبار الشخصيات، وأخذ هارى على عاتقه طلب لقاء مع سكرتير مجلس الوزراء آنذاك ومستشار الأمن القومي لـ بوريس جونسون، السير مارك سيدويل.
كشف محامي الدوق "جاستن راشبروك ك.س"، أنه على الرغم من أن هارى كان "يؤمن ويأمل" أن يتم إبلاغ "رافيك" بأنه عرض لدفع ثمن أمنه، فقد أصبح من الواضح له بشكل متزايد أن مخاوفه، لا سيما فيما يتعلق به، لم يتم إيلاء الاعتبار المناسب لأمن الأسرة".