أكد الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن لقاحات الأنفلونزا والكورونا متوفرة بمراكز اللقاحات على مستوى الجمهورية ودعا المواطنين وذويهم للحصول على اللقاحات للحماية من العدوى وتقليل المضاعفات الناتجة عن حال التعرض للإصابة.
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان في تصريحات لـــ "اليوم السابع" إن نسب التلقيح بفاكسين كورونا ارتفعت بشكل كبير وهناك اقبال من المواطنين على التطعيم مشيرا إلى أن الجرعات التنشيطية مهمة في رفع نسب المناعة وبالتالي القدرة على مواجهة العدوى مشيرا إلى أن البرتوكول العلاجى يحقق نسب شفاء تتخطى الــــ 98%.
وأوضح الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن عمليات رصد المتحورات الجديدة لكورونا مستمرة وليس منها أي خطورة وتابع : لا نستطيع القول بان كورونا انتهت ولكن مازالت موجودة والاصابات مرشحة للزيادة حال عدم الالتزام بالتعليمات الوقائية والتاي من أهمها الحرص على تناول اللقاح وجرعاتة التنشيطية .
وقال، إن حالات كورونا في مصر قليلة جدا، والغالبية العظمى تعانى من أعراض خفيفة مثل أمراض البرد العادية أو الزكام أو الانفلونزا، وهناك وفرة كبيرة في لقاحات كورونا، موضحا إن وزارة الصحة بدأت في تطعيم المراهقين من سن 12 إلى 17 سنة، موضحا أن كورونا لم تنتهى عالميا، ولم تعلن المنظمة إنتهاء وباء كورونا، لذلك المتابعة واتباع الإجراءات الاحترازية مهم جدا، موضحا، إنه إذا لم يكن هناك أدوية جديدة فإن هناك وسائل جديدة لتوصيل الدواء إلى المريض، لضمان راحة المريض واستقرار حالته.
وأوضح، أنه مع دخول الشتاء فان وزارة الصحة وضعت بعض الفئات المستهدفة لأخذ الجرعات المعززة للقاح كورونا، لقلة اصابتهم بفيروس كورونا، وحمايتهم من الأعراض الشديدة، وهم مرضى الجهاز التنفسي المزمن، ومرضى القلب ومرضى السكر، و كبار السن فوق سن الـ 65 عاما، والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة، موضحا إن هذه الفئات عليهم تناول الجرعة المعززة الرابعة من لقاح كورونا.
وأكد، إن فيروس كورونا أصبح ضعيفا جدا، والحالات أصبحت قليلة والعراض بسيطة جدا وتشابه أعراض البرد أو الزكام أو الانفلونزا، وأصبحت الحالات الشديدة نادرة جدا، والتي تؤدى إلى دخول الرعايات ودخول المستشفى، موضحا أن ذلك بسبب الحملات التي قامت بها الدولة للوقاية من الفيروس، مثل استخدام الماسكات لفترة طويلة، والحرص على لقاحات كورونا، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والتي أدت للحد من الإصابات.