يسيطر احتمال عودة بوريس جونسون إلى داونينج ستريت على الساحة البريطانية مع بدء مسابقة قيادة حزب المحافظين الثانية لهذا العام عقب استقالة ليز تراس أمس بعد 45 يوما فقط في المنصب.
وفقا للجارديان، دعا أنصار جونسون رئيس الوزراء السابق للعودة من العطلة في جمهورية الدومينيكان والترشح مرة أخرى للحصول على فرصة ثانية لقيادة البلاد.
وتحتفظ العديد من المنافذ الإخبارية بإحصاءات مؤيدي جونسون، حيث يشير مؤيدون "لم يكشف عن أسمائهم" إلى أن لديه ما يصل إلى 50 نائبا خلفه ، بينما وضع آخرون الرقم أقرب إلى 38.
وصرح مؤسس موقع ConservativeHome ، تيم مونتجمري لراديو بي بي سي، يوم الجمعة أن جونسون يمكن أن يتلقى ما يصل إلى 140 ترشيحًا للترشح للقيادة - متجاوزًا عتبة 100 التي حددتها لجنة الحزب لعام 1922.
قال مونتجمري: "يتمتع بوريس جونسون بشعبية كبيرة بين أعضاء القاعدة الشعبية وريشي سوناك ، المنافس الرئيسي الآخر أقل شعبية بكثير لا أريد أن أقدم أي تنبؤات في هذا العالم المجنون من السياسة في الوقت الحالي ، لكنني أعتقد أن عودة بوريس جونسون هي احتمال حقيقي للغاية."
وأصبح جاكوب ريس موج أول وزير في مجلس الوزراء يدعم جونسون علنًا. قام وزير الأعمال ، وهو من أشد الموالين لرئيس الوزراء السابق ، بتغريد رسم كتب عليه "أنا أدعم بوريس".
ولكن كما دعا العديد من أنصار جونسون إلى عودته ، فإن منتقديه قد عبروا عن مشاعرهم أيضًا، وقال النائب عن حزب المحافظين ، كريسبين بلانت ، إن جونسون لم يكن الشخص الذي أعاد سمعة حزب المحافظين ، حيث دعا المستشار السابق سوناك لتولي منصب الزعيم.
أعرب العديد من المحافظين عن دعمهم لسوناك خلفا لليز تراس ، قال الوزراء روبرت جينريك وكلير كوتينيو والنواب جاي أوبرمان وسيوبان بيلي وأنجيلا ريتشاردسون وروبن ووكر جميعًا إنهم يعتقدون أن سوناك هو الرجل المناسب للمنصب ، بعد أن أنهى المركز الثاني في مسابقة القيادة الصيفية.
