شاهد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس فى معبد أبو سمبل

السبت، 22 أكتوبر 2022 06:39 ص
شاهد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس فى معبد أبو سمبل ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس
أبوسمبل – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير فى مدينة أبوسمبل، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى ينتظرها الملايين حول العالم لمشاهدة معجزة القدماء المصريون فى تجسيد مثل هذه الحسابات الفلكية.
 
وتسللت أشعة الشمس بعد شروقها خلف مياه بحيرة ناصر إلى معبد الملك رمسيس الثانى، ودخلت عبر الممر الواقع بين 4 تماثيل عملاقه للفرعون المصرى وامتدت أشعة الشمس لمسافة تزيد عن 60 متراً حتى وصلت إلى مجلس رمسيس فى قدس الأقداس وتعامدت على وجهه فى ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، وتستمر لمدة 20 دقيقة فقط.
 
وتحدث الأثرى أحمد مسعود كبير مفتشى آثار أبوسمبل، عن الظاهرة قائلاً: تتعامد أشعة الشمس على "قدس الأقداس" بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، وصولا أقدس الأقداس والذى يبعد عن المدخل بحوالى ستين مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، ولا تتعامد الشمس على وجه تمثال "بتاح"، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
 
وتابع "مسعود"، بأنه يرجع السبب وراء تعامد الشمس على وجه رمسيس إلى سبب ذكر فى روايتين، أولاً هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وموسم الحصاد، وثانياً هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم تتويجه على العرش.
 
وأضاف كبير مفتشى آثار أبوسمبل، أنه تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
 
وأشار إلى أن معبد أبو سمبل تعرض عقب بناء السد العالى للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية، بتكلفة 40 مليون دولار، وتم نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية، وبعد نقل معبد أبوسمبل من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.
 
وعلق قائلاً: تبقى المعجزة إذا كان يومى تعامد الشمس مختاراً ومحددين عمداً قبل عملية النحت، لأن ذلك يستلزم معرفة تامة بأصول علم الفلك وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق بجانب المعجزة فى المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين متراً وخاصة أن المعبد منحوت فى الصخر.
 
السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(1)
السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(1)

السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(2)
السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(2)

السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(3)
السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(3)

السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(4)
السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(4)

الفرق-الاستعراضية-اثناء-الاحتفالات
الفرق-الاستعراضية-اثناء-الاحتفالات

تجمع-السائحين-لحظة-تعامد-الشمس
تجمع-السائحين-لحظة-تعامد-الشمس

تخصيص-شاشات-عرض-لمتابعة-ظاهرة-تعامد-الشمس
تخصيص-شاشات-عرض-لمتابعة-ظاهرة-تعامد-الشمس

ترقب-السائحين-لحظة-التعامد
ترقب-السائحين-لحظة-التعامد

توافد-السائحين-على-المعبد
توافد-السائحين-على-المعبد

ظاهرة-تعامد-الشمس-على-وجه-الملك-رمسيس
ظاهرة-تعامد-الشمس-على-وجه-الملك-رمسيس

فرحة-السائحين-بتعامد-الشمس
فرحة-السائحين-بتعامد-الشمس

فرق-التنورة
فرق-التنورة

لحظات-الترقب-لتعامد-الشمس
لحظات-الترقب-لتعامد-الشمس

لحظة-تعامد-الشمس-(1)
لحظة-تعامد-الشمس-(1)

لحظة-تعامد-الشمس-(2)
لحظة-تعامد-الشمس-(2)

لحظة-تعامد-الشمس-(3)
لحظة-تعامد-الشمس-(3)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة