قالت الحكومة الهولندية، إن سلطات الصحة تشرف على إعدام نحو 44 ألفا من طيور الديك الرومى فى مزرعة بجنوب البلاد بعد اكتشاف سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور، وتقع المزرعة فى بلدة هيدل على بعد 50 كيلومترا جنوب شرق أوتريخت.
وأوضحت وزارة الزراعة فى بيان، أنه تم فرض حظر على النقل فى 10 مزارع مجاورة أخرى، حسبما نشر موقع nst، وتم تسجيل أكثر من 10 إصابات بالسلالة الفتاكة من إنفلونزا الطيور فى هولندا الشهر الماضي بعد عشرات الحالات فى وقت سابق من العام.
وشهدت فرنسا هذا العام، ارتفاعا كبيرا فى الأسعار وخاصة الطيور، التى ارتفعت أسعارها بنسبة 51% فى أقل من عام، وذلك بسبب انتشار أنفلونزا الطيور، وأيضا ارتفاع أسعار الحبوب ونقص الإنتاج والاستيراد بعد حرب أوكرانيا.
ديوك رومى
كما شهدت أسعار البيض ارتفاعا كبيرا بأكثر من الضعف فى فرنسا، بسبب ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة ونفص الإمدادات، وهو ما دفع شركات الأغذية إلى خفض الإنتاج او تغيير الوصفات، حسبما أكد المزارعون فى فرنسا.
وكان من المتوقع أن ينخفض إنتاج البيض العالمى، الذى بلغ 1.5 مليار فى عام 2021، للمرة الأولى على الإطلاق هذا العام، بعد انخفاض بنسبة 4.6% فى الولايات المتحدة، وانخفاض بنسبة 3% فى الاتحاد الأوروبى، وانخفاض بنسبة 8% فى فرنسا، وهى أكبر منتج للبيض فى الكتلة الأوروبية، حسبما ذكرت مجموعة الصناعة الفرنسية CNPO.
وأشارت صحيفة "بيريوديكو دى اسبانيا" الإسبانية، إلى أن فرنسا شهدت أسوأ أزمة إنفلونزا الطيور على الإطلاق بين شهرى نوفمبر ومايو الماضيين، حيث أعدمت السلطات الزراعية أكثر من 19 مليون طائر، لوقف سلالة إنفلونزا الطيور القاتلة، والتى انتشرت فى مناطق تربية الدواجن الرئيسية فى غرب فرنسا.
يذكر أن السلطات الفرنسية خففت القيود الخاصة بإنفلونزا الطيور، فى يونيو الماضى بعد هدوء تفشى المرض، قبل زيادة فائقة فى الحالات خلال موسم الصيف، والتى أثرت على أعداد كبيرة من الطيور البرية فى المناطق الساحلية وكذلك بعض قطعان المزارع الداخلية، كما أبلغت دول أوروبية أخرى عن تجدد تفشى إنفلونزا الطيور منذ الصيف.