يحتفل الفنان الكبير صلاح السعدنى، بعيد ميلاده اليوم الأحد 23 أكتوبر، والذى يعد من أهم نجوم جيله، فاستطاع أن يحفر اسمه من ذهب، حيث قدم الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية التي حققت نجاحًا جماهيريًا وأصبحت عالقة في أذهان المشاهدين خاصة الأعمال الدرامية التي لمع وتألق فيها، فمن منا لا يتذكر مسلسل "ليالى الحلمية" ومسلسل أرابيسك" الذى يعد من أهم الأعمال الدرامية في تاريخ الدراما المصرية والعربية.
قليل من الفنانين الذين يستطيعون إخفاء انتمائهم الكروى، وهو الأمر الذى لم يستطع اخفائه الفنان صلاح السعدنى أحد وأبرز عشاق النادى الأهلى طوال حياته، فكان من المعروف أنه من مشعجين القلعة الحمراء المتعصبين، ولكن ما لا يعلمه الكثير، أن الفنان صلاح السعدنى اضطرته الظروف لتشجيع نادى الزمالك مرة وحيدة، وذلك هربًا من أزمة لم يكن لينجو منها إلا بتلك الطريقة، وذلك حينما توجه مع صديقه الراحل مصطفى متولى لمقابلة صديقهما محمود الجندى الذى انتظرهما فى أحد الكافيهات بمنطقة المهندسين.
وأثناء اتجاه صلاح السعدنى لصديقه مستقلاً سيارته إلا أنه تفاجئ بحشد كبير من مشجعين نادى الزمالك يفوق عددهم لأكثر من 500 مشجع زملكاوى أثناء احتفالهم بفوز ناديهم على الإسماعيلى، وبالتالى لم يجد صلاح السعدنى المعروف بأهلاويته مثل مصطفى متولى مفرا من الهرب من هؤلاء الزمالكاوية الذى ثار أحدهم وقتها بجملة "صلاح السعدنى أهو" وركضوا تجاه سيارته إلا أن يستمع إلى نصيحة متولى الذى طالبه بضرورة الهتاف "بيب بيب زمالك" لينجو من هذا الحشد الكبير.
لم تكن أهلاوية صلاح السعدنى أزمة فقط عليه، فقد تسببت في تلقى ابنه الفنان أحمد السعدنى علقة ساخنة من الزملكاوية، حيث كشف الفنان أحمد السعدني عن انضمامه لفريق كرة السلة بنادي الزماك في الوقت الذي كان ضمن فريق كرة القدم بالنادي الأهلي وذلك لتفوق فريق كرة السلة في الاهلي مما يصعب أمر مشاركته.
وروى أحمد السعدنى موقف تعرضه للضرب خلال لقائه ببرنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس، فعندما ضمن فريق الزمالك بكرة السلة وخاضوا مباراة أما السويس وهُزموا بنتيجة وصلت إلى 35 نقطة، تعرض للضرب المبرح من جماهير نادي الزمالك بعدما أشاع أحد المشجعين قائلاً: "الواد ده ابن صلاح السعدني ده اهلاوي وأكلت علقة سخنة وكان في طوب وحاجات كتير".