معمل الرنين المغناطيسي، ومعمل خاص لزراعة الأنسجة، ومحطة أبحاث النباتات الطبية، أبرز ما يمكن أن تجده داخل مركز أبحاث اكتشاف الدواء بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس، والذى بمجرد دخولك هناك تجد تركيبات كيميائية معقدة وأجهزة تكنولوجية ضخمة، وعينات كيميائية متناثرة وأجهزة تعمل على درجات حرارة تصل لـ78.
ما دور هذا المركز، وما أهم الأبحاث التى يعمل عليها، وما هى النيابات الطبية، ومتى يخرج أول مركب دوائى من هذا المركز، كل هذه التساؤلات وأكثر أجاب عنها الدكتور عبد الناصر سحاب نائب رئيس جامعة عين شمس رئيس مجلس إدارة مركز أبحاث أكتشاف الدواء وتطويره.
فى البداية أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب ، أن المركز يرى به حاليا تحليل وقياس عينات لجميع الباحثين فى مجال اكتشاف الدواء فى مصر والعالم العربى ، لافتا إلى أن المركز تم تمويله من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، بـ10 ملايين جنيه، وتم شراء أجهزة وصلت تكلفتها لحوالى 6 ملايين جنيه.
وأشار سنجاب إلى أن الهدف من المركز اكتشاف الدواء وتطويره من مصادرة الطبيعية "نباتات _ كائنات بحرية _ فطريات"، فضلا عن تخليق الدواء كيميائيا وإجراء تجارب النمذجة، ودراسة الفاعلية الحيوية فى مجالات مضادات السرطانات ومضادات الفطريات والفيروسات وعقد دورات تدريبية وورش عمل للباحثين بجمهورية مصر العربية وخارجها فى مجالات الاختيارات الحيوية والقياسات التحليلية، وتقديم خدمات تقنية للباحثين متمثلة فى إجراء التحاليل الكيميائية والبيولوجية، وتقديم استشارات علمية لوزارة الصحة وشركات الدواء.