قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، إن الفائدة تستخدم بسهولة عندما يتكون التضخم عن طريق الطلب، وليس إذا جاء عند طريق الاستيراد، فإذا استورد القلم بدولار فإن ثمنه سيكون 10 جنيهات، موضحًا أن الفائدة عندما ترتفع وتدخل على الدورة الثانية من الشراء .
وأضاف محافظ البنك المركزى، خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادى: في البنك المركزى نعتز باستقلاليتنا ونحن في مركبة واحدة ولابد أن ننسق وهذا شيء أساسى.
وتابع محافظ البنك المركزى: لا ننسق مع الحكومة فقط ولكن مع القطاع الخاص ونسمع له، ونعمل على عدة محاور من أجل أن نفهم أن أهم شيء مصداقية البنك المركزى تكون في أعلى درجة بالعمل.
قال محافظ البنك المركزي، حسن عبد الله، إن الأسواق المالية لا تعتمد على الماضى ولكن تنظر للمستقبل وكى ننظر للمستقبل نعمل على عدة محاور.
وأضاف محافظ البنك المركزى، أننا نعيش في ظل الظروف التي نتحدث عنها، والتي من المتوقع أنها ستستمر وهذا ليس رأيًا شخصيًا ولكن رأى الخبراء أنه لا يوجد انفراجة قريبة.
وتابع محافظ البنك المركزى: نحن نعمل في ظل ظروف ونعمل على خروج الأموال الساخنة ووجود فائض في العرض وفائض في المعروض النقد، مستطردًا: تستطيع أن تستورد المواد بطريقة أرخص وتقلل التكلفة فهذا يساعد على الحركة.
وقال محافظ البنك المركزى: انتهينا من العقود المستقبلية، وعندما نتحدث عن عملية الربط نتحدث عن الفكر وليس السعر، فالدول التي تصدر البترول عملتها تكون مربوطة بالدولار ولكن أمريكا ليست الشريك التجارى الأساسى .
وتساءل محافظ البنك المركزي، حسن عبد الله: لماذا نربط عملتنا بالدولار، فبغض النظر عن مستوى الدولار ما هو، سنبدأ في عمل مؤشر الجنيه المصرى، وسنأخذ بعض العملات والذهب وغيره.
وأضاف محافظ البنك المركزى: جزء من نجاحنا كلنا هو تغيير الثقافة والفكر أننا مربوطين، فعملتنا زادت على الليرة التركى 100%، وزادت على الإسترلينى واليورو ولكن الناس لا ترى كل هذا.
وتابع محافظ البنك المركزى: نريد أن يفهم الناس أننا لسنا دولة مصدرة للبترول كى يكون لدينا السعر المرتبط بالدولار.
وقال محافظ البنك المركزي، حسن عبد الله، إنه بالنسبة التضخم، ففي لجنة السياسة النقدية سنعلن خلال آخر العام عن التضخم الذى نستهدفه خلال السنوات المقبلة.
وأضاف محافظ البنك المركزى: مهمتنا الأساسية هي السيطرة على التضخم فهي مهمة البنك المركزى الأساسية، فمهمتنا السيطرة على التضخم ونجحنا مع بعض في أن نفعل ذلك لأن هذا سيوصلنا لمكان نستطيع أن نتعامل بحرية أكبر.
ويناقش المؤتمر أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.
وتكتظ أجندة المؤتمر بالعديد من الجلسات والفعاليات على مدار أيامه الثلاثة، وفق ثلاثة مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية، فيما يركز المسار الثانى على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، ويُخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية فى برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة، وسيشهد هذا المسار انعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التى تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول ماهية السياسات المطلوبة؛ لتحقيق المستهدفات القومية فى عدد من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصرى وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتجاوز التحديات القائمة التى تواجه هذه القطاعات.