رقصة التنورة المبهجة، الجميع بلا شك يعرف تلك الرقصة التي نسعد برؤيتها ونشعر أننا ندور مع من يقوم بتلك الحركات بكل خفة ورشاقة، ونتابعها بشغف شديد، في الأفراح والمناسبات السعيدة المختلفة. ورقصة التنورة هي رقصة ذات أصول صوفية، وقد لاقت هذه الرقصة رواج كبير بين السياح العرب، والأجانب في مصر، ويوجد الكثير من الشباب يريد أن يتعلم هذه الرقصة.
وأصبحت رقصة التنورة، طقس مهم في مناسبات عديدة، وهى رقصة ايقاعية تؤدى بشكل جماعى بحركات دائرية، وأخذت من الحس الإسلامي الصوفى ذي النظرة الفلسفية، الذى يرى أن الكون يبدأ من نقطة وينتهى عند نفس النقطة، مما يعكسون ذلك خلال الرقص، وتكون الرقصة دائرية وكأنهم كواكب تدور في الفضاء بهذه الحركة الدائرية.
رقصة التنورة
وقد قدمت تلك الرقصة في تركيا منذ القرن الثالث عشر، وتشير بعض الدراسات أن الصوفى جلال الدين الرومى، هو أول من قدم رقصة الدراويش أو المولوية، وهى تعتبر رقصة روحية بشكل كبير، وقد أشتقت منها رقصة التنورة، وتكون في أغلب الوقت مصحوبة بالمديح للنبي عليه الصلاة والسلام والمواويل الشعبية، وأضيف لرقصة التنورة الألوان المبهجة مع الإيقاعات السريعة الرائعة التي تجذب العين.