مع انعقاد جلسات اليوم الثانى للمؤتمر الاقتصادى والتى تتضمن العديد من الملفات ومن بينها ملف السياحة، قالت الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب والمتحدث الرسمى باسم الوزارة، أن المؤتمر فرصة عظيمة لفتح كافة الملفات المرتبطة بالقطاع الاقتصادى والنمو على مستوى الدولة والتى بالتأكيد من بينها قطاع السياحة والذى يعد أهم أحد روافد الدخل وتوفير العملة الأجنبية، وأحد المحركات الأساسية فى عملية التنمية الاقتصادية.
ويشهد اليوم الثانى مجموعة من الجلسات من بينها جلسة تحت عنوان خريطة طريق للوصول إلى (30 مليون سائح)، وتستهدف هذه الجلسة التحليل المتكامل للقطاع السياحى من خلال استعراض أبرز التحديات التى قد تقف عائقًا أمام تنفيذ خارطة الطريق للوصول إلى 30 مليون سائح، كما تسعى لإلقاء الضوء على عناصر القوة بهذا القطاع لتعظيم الاستفادة منه، فضلًا عن استعراض ماهية السياسات المقترحة لتحقيق هذا الهدف.
أضافت مستشار وزير السياحة والآثار أن الوزير أحمد عيسى سوف يستعرض خلال الجلسة تحليل الوضع الراهن لحركة السياحة الدولية ووضع مصر الحالى بالنسبة لمناطق الجذب السياحى وخطة الوصول لمعدلات أكبر للزائرين والوصول للرقم المطلوب والذى نسعى لتحقيقه وهو 30 مليون سائح سنويًا.
وذكرت الدكتورة سها بهجت أن وزارة السياحة والآثار تعمل على عدة محاور بالتعاون من شركائها وعلى رأسهم القطاع الخاص لوضع خارطة طريق للوصول للهدف المنشود، وخلال الجلسة سيتم استعراض التحديات والمعوقات والاستماع لكافة الحلول والمقترحات وكيفية بدء تنفيذ خارطة الطريق، كما سيتم استعراض الخطوات المستقبلية والجهود المبذولة وذلك كله مع الجهات والوزارات المعنية والتى لها دور كبير فى تنشيط حركة السياحة وزيادة أعداد الوافدين إلى مصر.
واستطردت أن ملف السياحة يقوم بالأساس على عدة محاور أبرزها العمل على ملف الطيران وزيادة الطاقة الاستيعابية للطيران وتأهيل المنشآت الفندقية وزيادة طاقتها الاستيعابية، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب العنصر البشرى ورفع قدراته للعمل على تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى ورفع الوعى لدى جموع الشعب المصرى بأهمية قطاع السياحة كمورد أساسى من موارد التنمية الاقتصادية.
واختتمت بهجت حديثها لليوم السابع بالتأكيد على أن المؤتمر الاقتصادى وجلسة اليوم سيكون لها أثرًا إيجابيًا وستخرج بنتائج ستعمل على تنفيذ الخطة الواعدة نحو هدف الوصول لـ30 مليون سائح.
