تمر اليوم ذكرى وقوع معركة كربلاء، بين الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته وأصحابه وجيش الخليفة يزيد بن معاوية، والتي شهدت استشهاد حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد قتله على يد أنصار نجل معاوية بن أبى سفيان وذلك بحسب عدد من المواقع والمراجع على شبكة الإنترنت.
معركة كربلاء وتسمى أيضًا واقعة الطف، هي معركة وقعت على ثلاثة أيام، لكن هناك كبير على موعدها فرغم ذكر عدد كبير من المواقع والمراجع أنها حدثت في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر سنة 680م، إلا أن عددا كبيرا من المراجع ترجح وقوعها في 10 محرم سنة 61 للهجرة والذي يوافق 12 أكتوبر 680م، وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت النبي محمد، الذي أصبح المسلمون يطلقون عليه لقب "سيد الشهداء" بعد انتهاء المعركة، ومعه أهل بيته وأصحابه، وجيش تابع ليزيد بن معاوية.
وبحسب ابن كثير في "البداية والنهاية" كان مقتل الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة، يوم عاشوراء من المحرم سنة إحدى وستين. وقال هشام بن الكلبي: سنة اثنتين وستين، وبه قال علي بن المديني. وقال ابن لهيعة: سنة ثنتين أو ثلاث وستين. وقال غيره: سنة ستين. والصحيح الأول. بمكان من الطّفّ يقال له: كربلاء من أرض العراق وله من العمر ثمان وخمسون سنة أو نحوها.
وأخطأ أبو نعيم في قوله: إنه قتل وله من العمر خمس أو ست وستون سنة. قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد بن حسان، ثنا عمارة - يعني: ابن زاذان - عن ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك القطر أن يأتي النبي محمد فأذن له فقال لأم سلمة: «احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد»، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل، فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة