فى مثل هذا اليوم وافق باسترناك على استلام جائزة نوبل للآداب ورفضها بعد 4 أيام

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 05:30 م
فى مثل هذا اليوم وافق باسترناك على استلام جائزة نوبل للآداب ورفضها بعد 4 أيام بوريس باسترناك - رواية دكتور زيفاجو
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مثل هذا اليوم، 25 أكتوبر، عام 1958، أرسل الكاتب الروسي بوريس باسترناك خطابا إلى الأكاديمية السويدية، لإعلامها بقبول استلامه لجائزة نوبل للآداب، لكنه بعد أربعة أيام من إرسال هذا الخطاب، قام برفض الجائزة.

جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها الرسمى على منصة التغريدات "تويتر"، قالت فى تغريدة لها: في هذا اليوم في عام 1958 أرسل بوريس باسترناك، مؤلف رواية "دكتور زيفاجو"، برقية تقبل جائزة نوبل في الأدب قبل أن يرفضها بعد أربعة أيام فقط.

بوريس باسترناك
بوريس باسترناك

 

وأشارت جائزة نوبل إلى أن بوريس باسترناك يعد واحدا من من بين أربعة فائزين بجائزة نوبل أجبرتهم السلطات الحكومية على رفض الجائزة.

يشار إلى أن رواية "دكتور زيفاجو" قد أثارت جدلا دفع الاتحاد السوفيتى لحظر نشرها، بينما تم نشرها في دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، وبسببها فاز الكاتب بجائزة نوبل للآداب عام 1958، وإن لم يستطع تسلمها.

كان بوريس باسترناك قد ولد فى روسيا عام 1890، وبحلول وقت الثورة الروسية كان شاعرًا طليعيًا معروفًا، ولكن خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضى فرض النظام الشيوعى لجوزيف ستالين رقابة صارمة على الفن والأدب الروسى.

عمل باسترناك، خلال هذا الوقت، مترجما، وفى عام 1956، أكمل الرواية التي جعلت اسمًا عالميًا، وكانت "دكتور زيفاجو" وهى قصة حب ملحمية تدور أحداثها خلال اضطرابات الثورة الروسية والحرب العالمية الأولى، وأثار الكتاب غضب المسؤولين السوفييت، ولا سيما الزعيم السوفيتى نيكيتا خروتشوف، وجادل السوفييت بأن الكتاب يضفى طابعًا رومانسيًا على الطبقة العليا الروسية قبل الثورة ويقلل من قدر الفلاحين والعمال الذين قاتلوا ضد النظام القيصري، ورفضت الصحافة السوفيتية الرسمية نشر الكتاب ووجد باسترناك نفسه هدفا لانتقادات لا هوادة فيها، ومع ذلك، بدأ المعجبون بعمل باسترناك سرًا فى تهريب المخطوطة من روسيا قطعة قطعة.

دكتور زيفاجو
دكتور زيفاجو

 

وبحلول عام 1958، بدأ الكتاب فى الظهور فى العديد من الترجمات فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك طبعة فى الولايات المتحدة ظهرت فى 5 سبتمبر 1958.  

لم تساعد الإشادة بالرواية باسترناك في أى شيء، ورفضت الحكومة السوفيتية السماح له بقبول جائزة نوبل، وتوفى باسترناك فى مايو 1960 من مجموعة من أمراض السرطان والقلب، ولكن الدكتور زيفاجو رفض الموت معه، ففى عام 1965، تم تحويل الرواية إلى فيلم ناجح من بطولة عمر الشريف، وفى عام 1987، نشرت الرواية فى روسيا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة