ملهمات بيكاسو.. وراء كل لوحة قصة حب ونزوة عاطفية

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 06:30 م
ملهمات بيكاسو.. وراء كل لوحة قصة حب ونزوة عاطفية بيكاسو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ 141 على ميلاد الفنان التشكيلى العالمى الشهير بابلو بيكاسو، إذ ولد في 25 أكتوبر عام 1881، هو  رسام ونحات وفنان تشكيلي إسباني  وأحد أشهر الفنانين في القرن العشرين، وينسب إليه الفضل في تأسيس الحركة التكعيبية في الفن.

وعلى الرغم من كل ما كتب عن عبقرية بيكاسو وأعماله، وما كتب ضده أيضا، فإن الجانب الآخر من شخصيته لم يعرف عنه الكثير، فقد كان ذلك الوجه من حياته مخفيا إلا عن الناس الذين كانوا على تماس حقيقى معه، ومنهم فرانسواز جيلو التى عاشت معه قرابة عشر سنوات، وفى السطور التالية نوضح أشهر النساء في حياة بيكاسو واللواتى كان ملهماته في أعماله، وهن:

فرناند أوليفييه
 

أول حب في حياة بيكاسو كانت فرناند أوليفييه فنانة مغمورة التقى بها عام 1904، وقع فى حب بعضها البعض، وظهرت فرناند فى الكثير من لوحاته فى الفترة الوردية من حياته، ولكن تركها بيكاسو عندما نال جمع ثروة والشهرة.

إيفا

أما بالنسبة لـ "ايفا" كان لها وضع خاص حيث كان شابة جميلة عشقها بيماسو وعبر عن حب لها فى أكثر من لوحة تكعيبية، ولكن انتهى حبه لها عقب وفاتها هي بعمر الـ 30 سن عام 1915، بعد صراع طويل مع المرض، وكان وفاتها بمثابة الصدمة التي وقعت فى قلب بيكاسو.

مارى تيريز والتر
 

جدد "بيكاسو" قلبه من جديد، وتجاوز صدمته في وفاة "ايفا"، فى عام 1927، قابل بيكاسو فتاة فى الـ 17 من عمرها ، ووقع فى حب بعضها البعض، وظلت علاقتهما سراً، ووافقت مارى على الحب سراَ على أمل أن يتزوجها بيكاسو فى يوم ما، مارى" لها لوحه تحمل اسم "فتاة جميلة نائمة"  رسمها بيكاسو فى عام 1935 وبيعت فى سنة 2011 فى مزاد كريستى  بـ (21.9 مليون دولار)، وقامت بشنق نفسها بعد وفاته بأربع سنوات، وأنجبت له ابنته "مايا".

دورا مار
 

ووقع في حب دورا مار عام 1930 ، فهى كانت مصورة وفنانة تشكيلية، وعبر بيكاسو عن حبها له من خلال لوحته "جيزنيكا ودروامار والقطة" وغيرهم.

باست دو فرنسواز
 

كانت فرنسواز جيلو رسامة وكاتبة أصبحت عشيقة لبيكاسو فى الأربعينيات وأنجب منها اثنين من أبنائه، رسم بيكاسو لها لوحة عام 1946.

الإلهام
الإلهام

 

حبيبات بيكاسو
حبيبات بيكاسو

 

لوحات
لوحات

 

نساء
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة