أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس أجرى اتصالات عاجلة لوقف "عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب في نابلس".
وأضاف أن الرئيس يتابع عن كثب ما يجري في نابلس، ويشيد بصمود المواطنين والدفاع عن أرضهم.
ووصف أبو ردينة ما يجري في مدينة نابلس بـ"جريمة حرب"، وحمل "حكومة تل أبيب تداعيات هذا العدوان".
وقال: "إن خطاب الرئيس في الأمم المتحدة كان بمثابة خارطة طريق، وقرارات المجلس المركزي على الطاولة، وعلى إسرائيل التوقف فورا عن جرائمها".
وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الإدارة الأمريكية المسؤولية، مشيرا إلى أنه "يجب أن تتدخل فورا لوقف العدوان وإنهاء هذا الاحتلال قبل أن تصبح الأمور أخطر بكثير مما تتصور إسرائيل والإدارة الأمريكية".
وشدد على أن "فلسطين أمام دولة فصل عنصري، وأن المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأمريكية تمارس ازدواجية المعايير".
من جهته، حذر مجلس الوزراء الفلسطيني من ارتكاب "جنود الاحتلال الإسرائيلي جرائم جديدة في عدوانه المتواصل على مدينة نابلس المحاصرة منذ 15 يوما".
ودعا المجلس "الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل العاجل لوقف العدوان الذي تستخدم فيه القوات الإسرائيلية القذائف المضادة للدروع، والطائرات المسيرة في استهداف الآمنين في منازلهم خاصة في حوش العطعوط ورأس العين والجبل الشمالي، ما أسفر عن مقتل 3 فلسطينيين".