ألقت الشرطة القبض على ناشطين مناخيين ألمان، ألقيا بطاطا مهروسة على لوحة لكلود مونيه في متحف بألمانيا احتجاجا على إنتاج الوقود الأحفورى، وهى حيلة لم تسبب أي ضرر للفن.
استهدف المتظاهرون يوم الأحد الماضى لوحة "Les Meules" لمونيه في متحف باربيريني في مدينة بوتسدام الواقعة على حدود برلين، ونشرت المجموعة مقطع فيديو على تويتر يظهر فيه رجل وامرأة يقذفان البطاطا المهروسة على اللوحة ، راكعين أمامها ويلصقان أيديهما بالحائط، وفقا لما ذكره موقع cnbc.
"نحن في كارثة مناخية" هكذا صرخت المرأة بالألمانية بينما كانت راكعة أمام لوحة مونيه ، كل ما تخشاه هو حساء الطماطم أو البطاطس المهروسة على لوحة. "هذه اللوحة لن تكون ذات قيمة إذا كان علينا أن نتشاجر على الطعام."
لوحة مونيه
وكان هذا الحادث هو أحدث هجوم على عمل فني شهير نفذه محتجون يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ. في وقت سابق من هذا الشهر ، تم القبض على نشطاء من مجموعة الحملة Just Stop Oil بعد إلقاء حساء الطماطم على لوحة "Sunflowers" لفنسنت فان جوخ في المعرض الوطني في لندن.
حظيت هذه الاحتجاجات المناخية باهتمام واسع عبر الإنترنت وردود فعل متباينة ، حيث انتقد البعض النشطاء لقيامهم بما يرون أنه هجمات مضللة لفن محبوب من أجل جذب الانتباه.