قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن حزب العمال البريطاني، حذر من أنه يمكن إجبار رئيس الوزراء ريشي سوناك، على التنحي عن منصب زعيم حزب المحافظين من قبل الموالين لرئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون الساخطين في غضون ستة أشهر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ألغى فيه بعض أنصار حزب المحافظين عضويتهم، بعد أن تم تسمية سوناك خلفًا لليز تراس، حيث قال أحدهم إنهم شعروا أن الحزب قد "دمر من الداخل".
وفي حين شعر بعض المحافظين "بالسعادة" من الأخبار، قال آخرون إن هذه الخطوة تركتهم "غاضبين" من أن الأعضاء لم يكونوا قادرين على التصويت لمرشحين لتولي المنصب في داونينج ستريت.
وقال وزير صحة الظل في حزب العمال ويس ستريتينج، إن أنصار جونسون في مجلس العموم سيواصلون "فوضى" التمرد، حيث كرر دعوة المعارضة لإجراء انتخابات عامة.
وقال لبي بي سي: "الجمهور يطالبون برأي". "حزب المحافظين في حالة من الفوضى. الوضع فوضوى."
وأضاف "ومن الذي سيقول أن ريشي سوناك لن يخرج في غضون ستة أشهر . يمكنك سماع شحذ السكاكين في وستمنستر من داعمى بوريس جونسون الساخطين ... الذين ما زالوا يعتقدون أن ريشي طعن بوريس جونسون بالسكين في ظهره."
وكلف ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، اليوم الثلاثاء، زعيم حزب المحافظين الجديد، ريشي سوناك، رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة، ليصبح بذلك أول رئيس وزراء هندوسي في المملكة المتحدة ، والأول من أصل آسيوي ، والأصغر منذ أكثر من 200 عام عن عمر يناهز 42 عامًا.
ونشر مسئولون ملكيون صورا تظهر الملك مع سوناك وهما يتصافحان بقصر باكنجهام خلال جلسة تضفي الطابع الرسمي على تعيين سوناك، بعدما قدمت ليز تراس في وقت سابق من اليوم استقالتها، لتصبح بذلك صاحبة أقصر فترة حكم في تاريخ بريطانيا، حيث دامت فترة حكمها 45 يوما فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة