تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ليس مجرد شعارات ، ولكن يحمل قصة حقيقية ونموذج تنفيذ فعلى على أرض الواقع سيكون أحد التجارب المصرية المجسدة على أرض الواقع لتحمل رسالة للوفود المشاركة بقمة المناخ التى ستنعقد بعد بضعة أيام من الآن، أنه بالتوازى مع المفاوضات المنعقدة بداخل قاعات المنطقة الزرقاء هناك نموذج حى للتنفيذ هو مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء.
المجتمع المحلى لمدينة شرم الشيخ ، هو أحد المجتمعات المحلية التى ستدفع فاتورة التغيرات المناخية باعتبارها أحدى المدن الساحلية، التى يشكل فيها البحر بابا للرزق والاقتصاد، وهو أيضا البحر الذى ستتضرر فيه الكائنات البحرية والشعاب المرجانية من جراء ارتفاع درجات الحرارة.
حملة الحد من أستهلاك الأكياس البلاستيكية ، ومبادرة تنظيف شرم الشيخ برًا وبحرًا من المواد البلاستيكية، رغم أنها جزء من إستعدادات مصر لإستضافة مؤتمر المناخ cop27 ، هما إحدى الوسائل والحلول للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتجنب آثارها الشديدة على التنوع البيولوجي في البحر الأحمر.
واختيار إطلاق المبادرة من محمية رأس محمد ، ومارينا وطنية، هو رسالة للعالم بأن مصر تملك حلولا للحفاظ على الموارد الطبيعية وتأهيلها لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، وان هذه الحلول تحتاج لتمويل لتنفيذها، وانه على الدول الوفاء بالتزاماتها نحو الدول النامية، لتحقيق مزيد من المشروعات التى تحمى الإنسان، وخلق مدن خضراء حيث أنه ضمن إجراءات تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، تم إطلاق العديد من المبادرات واتخاذ العديد من الحلول البيئة ، منها منظومة النقل المستدام، والادارة الذكية للمخلفات ،