قررت الشركتان المصنعتان لصواريخ "جافلين" الأميركية الموجهة المضادة للدبابات والمحمولة كتفاً من طراز FGM-148F في ساحات الحرب الأوكرانية الروسية، تسريع وتيرة الإنتاج والمضي قدماً في تصنيع نوعية أقل كلفة وحجماً من سابقتها التي اثبتت نجاح كبير في ساحة المعركة في أوكرانيا استعداداً لإنتاج وحدة إطلاق خفيفة الوزن LWCLU.
وقالت مجلة "جينز" العسكرية إن "مشروع جافلين المشترك" JJV، الذي تملكه شركتا "لوكهيد مارتن" و"رايثيون"، دخل فعلياً في مرحلة تصنيع وحدات جديدة من صواريخ "جافلين" أقل كلفة وحجماً، كاشفة النقاب أنها خضعت لتجارب إطلاق في الخامس من أكتوبر الجاري ضمن برنامج ضمان الكفاءة والمواصفات، الذي ينتظر الانتهاء منه منتصف العام المقبل 2023.
وقال المدير التنفيذي لوحدة النيران الدقيقة والمناورة في شركة "رايثيون"، براد بارنارد، إن الجيش الأميركي أبرم عقداً مع مشروع جافلين المشترك" ، في يونيو الماضي، لإنتاج وحدات إطلاق خفيفة الوزن LWCLU ويتوقع بموجب هذا التعاقد بدء تسليم أولى دفعات النوعية الجديدة من صواريخ "جافلين" في عام 2025.
واشار إلى أن ما تم التعاقد عليه آنذاك كان 200 وحدة إطلاق خفيفة الوزن LWCLU من صواريخ "جافلين" الجديدة، غير أن الإنتاج شرع في التسارع ليصل إلى 600 وحدة سنوياً مع بلوغ الطاقة الإنتاجية القصوى، متوقعاً أن تصل الشركة إلى ذلك المستوى خلال عام 2023.
وعلى صعيد مواز، صرح نائب مدير شركة "لوكهيد مارتين" لقطاع "منظومات القتال عن قرب"، جيري برود، بأن "مشروع جافلين المشترك" JJV يعزز استثماراته من أجل توفير المعدات والعتاد اللازمين لدعم خطوط إنتاج أكثر تسارعاً، ولتقليص أزمنة التجميع والاختبار، فضلاً عن الاستعانة بكوادر إضافية لتحقيق طاقة إنتاجية قصوى تقل قليلاً عن 4 آلاف وحدة سنوياً من صواريخ "جافلين" طراز FGM-148F بحلول عام 2026.
وكشف أن إنتاج الشركة بلغ في أكتوبر الجاري معدل 2100 صاروخ جافلين سنوياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة