تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات اليوم الثالث من "برنامج تنموي"، والذى تنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ووحدة السياسات وتطوير الأعمال، بمشاركة 20 شاب وفتاة من كافة محافظات الجمهورية، خلال الفترة من 22 أكتوبر لــ 2 نوفمبر المقبل، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة.
وتضمنت فعاليات الثالث تنظيم جلسة نقاشية حول "القضايا والمتغيرات العالمية وأثرها على السياسة العامة للدولة"، بحضور السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق والخبير بوحدة السياسات وتطوير الأعمال، اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، إيمان عبدالجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، الدكتور عبدالله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، راندا البيطار مدير عام برلماني الطلائع والشباب .
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن برنامج "تنموي" يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بتنمية الشباب وصقل مهاراتهم واستثمار طاقاتهم، وتأكيداً على ضرورة تكثيف الجهود في مجال البحث والتطوير من أجل مستقبل أفضل، وتنفيذاً لمبادرات الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء والتي تهدف إلى تعزيز جودة حياة الشباب المصري في الجمهورية الجديدة.
أشار "صبحي" إلي أن برنامج "تنموي" يهدف إلى إعداد نخبة من الشباب القادرين على إعداد وصياغة أوراق سياسات تنموية والتخطيط لمشروعات تنموية قومية، في إطار استراتيجية مصر 2030، وفي ضوء توجيهات القيادة السياسة بضرورة الاهتمام بالتأهيل السياسي والتثقيفي للشباب.
ومن جهته، قال السفير محمد عرابي وزير الخارجية الأسبق خلال لقائه : "إن ماشهدته السياسة الخارجية المصرية يعتبر نهجاً أكثر نشاطاً وتأثيراً على مدار السنوات الثماني الأخيرة، حيث جنت مصر بقيادة الرئيس السيسى ثمار سياستها الخارجية الجديدة من خلال العمل والتحرك الدبلوماسي بشقيه الثنائي والمتعدد الأطراف، بل وامتد كذلك إلى الدبلوماسية الإقتصادية والتنموية والبيئية بخلاف دبلوماسية المناخ الذى بات مصطلحاً جديداً فرضته التغيرات المناخية التى باتت تهدد الكوكب.
أكد " العرابي " أن سياسة مصر الخارجية ارتكزت على مبادئها الواضحة بضرورة تعزيز السلام والاستقرار في المحيط العربي، بل والمحيطين الدولي والإقليمي، والتأكيد على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل وتعزيز التضامن، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، ودعمها لدور المنظمات الدولية، كما اهتمت بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية، مثمناً أهمية متابعة الشباب لفعاليات المؤتمر الإقتصادي الذي يعتبر خارطة الطريق الإقتصادية المصرية، ونتاج ثمار لإنجازات الدولة المصرية في تحقيق التنميه الشاملة للمواطن المصري.
واختتم اللقاء بالرد علي عدد من المقترحات والتساؤلات والتأكيد على ضرورة مشاركة الشباب المصري في قضيه الوعي بين الشباب المصري بضروره الوقوف بجانب الدولة المصرية والمساهمه في عملية البناء والتنمية.
ويشارك في البرنامج جهات عدة، المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وبالتعاون مع العديد من الجهات الأكاديمية والمؤسسات الحكومية، من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وزارتي المالية والداخلية، الهيئة العامة للرقابة المالية، معهد التخطيط القومي، الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة