وجد رايلى براينت البالغ من العمر 21 عام ما وصفه بـ"كنز دفين" تحت جسر ممفيس حيث تسبب الجفاف فى انخفاضات قياسية فى مستوى المياه، وفقا لشبكة ايه بى سي.
عثر رايلى على رصاص من حقبة الحرب الأهلية ولوحة صندوق خرطوشة الولايات المتحدة كانت ملقاة حول الصخور، فى انتظار أن يتم التقاطها.
@relic.riley excited to see what I find!! the river hasn't been this low since 1911! #Memphis #viral #exploring #fyp #metaldetecting ♬ original sound - Riley Bryant
كان الموقع الموجود أسفل الجسر موطنًا لـ Fort Pickering، وهى قاعدة تم استخدامها للشحن أولًا من قبل الكونفدراليات ثم الاتحاد بعد أن استولوا على المنشأة فى عام 1862، واستمر جيش الاتحاد فى استخدام القاعدة حتى نهاية الحرب وتم تفكيكها عام 1866، وفقًا للمؤرخين.
أخبر بيل شانر مؤرخ الحرب الأهلية الشبكة الأمريكية أن اكتشاف براينت كان نادرًا جدًا، واضاف: "إنهم فى حالة استثنائية. من الصعب العثور على لوحة صندوقية غير تالفة لم أصدق أنه كان عالقًا فى الصخور من هذا القبيل."
وقال شانر، إن الألواح الصندوقية الأخرى التى تعود إلى حقبة الحرب الأهلية، عادة ما يتم اكتشافها تحت الأرض وليس بالقرب من ضفاف الأنهار.
قال براينت، إن الحصن والمنطقة القريبة من الجسر الذى شُيد فى أوائل القرن العشرين كانا يستخدمان بشكل متكرر للشحن، لذا لم يكن من غير المألوف غسل المواد وتركها فى الماء، وقال إن "مستويات المياه عند هذا المستوى المنخفض هى السبب الذى لم يعثر عليه أحد من قبل".
أصبح اكتشاف بقايا ممفيس موقعًا أكثر شيوعًا حول المسطحات المائية الرئيسية فى جميع أنحاء العالم مع تغير المناخ، وأدى الجفاف إلى ظهور العديد من الأشياء النادرة والتحف بما فى ذلك آثار أقدام الديناصورات فى تكساس.
قال براينت إنه بينما كان متحمسًا للعثور على الآثار، شعر أيضًا بالحزن بسبب حالة النهر، وتابع: "إنه يوضح كمية القمامة التى ألقيت فى النهر ومدى تلوث النهر بالفعل تظهر مقاطع الفيديو حقًا مقدار التلوث الذى يحدث فى النهر جنبًا إلى جنب مع الأشياء التاريخية".