مصر وروسيا تبحثان دعم وزيادة التعاون المشترك فى صناعة البترول والغاز

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022 11:44 ص
مصر وروسيا تبحثان دعم وزيادة التعاون المشترك فى صناعة البترول والغاز المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال جلسة المباحثات
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علي هامش  أعمال الاجتماع الوزارى لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعى الذى اختتمت فاعلياته أمس بالقاهرة، عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مشتركة مع  نيكولاى شولجينوف وزير الطاقة الروسى والوفد المرافق له، لبحث دعم وزيادة التعاون المشترك بين البلدين فى أنشطة صناعة البترول والغاز.
 
وشهد اللقاء استعراض أنشطة الشركات الروسية العاملة فى مصر مثل شركة لوك أويل وروزنفت، اللتان تعملان فى مجال البحث والتنقيب عن البترول والغاز فى مناطق عملهما بالصحراء الغربية والبحر المتوسط .
 
كما تطرق اللقاء إلى الحديث عن استضافة مصر لقمة المناخ COP 27 فى نوفمبر المقبل، وتخصيص يوم ضمن فعاليات القمة لمجال ازالة الانبعاثات الكربونية، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة محلياً وإقليمياً وعالمياً فى هذا المجال، بالإضافة إلى تولى مصر قيادة ملف الطاقة نيابة عن القارة الإفريقية خلال القمة. 
 
وأكد الملا على أن مصر وروسيا تربطهما صداقة طويلة الأمد، وعلاقة عمل جيدة، مشيراً إلى أن هناك فرص استثمارية متاحة فى كافة أنشطة صناعة البترول والغاز أمام شركات البترول الروسية، ويوجد توافق كبير بين البلدين لزيادة التعاون على نطاق أوسع خلال الفترة المقبلة.
 
ومن جانبه أكد وزير الطاقة الروسى أن هناك علاقات قوية بين مصر وروسيا وتعاون ثنائى فى عدة مجالات، وعلى أهمية العمل سوياً لدعم وزيادة هذا التعاون، مشيراً إلى المناقشات التى شهدها الاجتماع الوزارى لمنتدى الدول المصدرة للغاز كانت مثمرة، خاصة فيما يتعلق التحديات التى تواجه الدول الإفريقية التى لم تمتلك طاقة وضرورة العمل على وجود حلول لمواجهة هذه التحديات، مشيداً بقصص النجاح التى حققها قطاع البترول المصرى خاصة التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعى كوقود فى المنازل والسيارات.
 
وحضر اللقاء المهندس علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية للبترول والدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" ونائبه للعمليات والشبكات المهندس ياسين محمد والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة