ودع المثقفون والفنانون الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذى توفى مساء اليوم، عن عمر ناهز الـ 87 عاما، حيث رثاه الكتاب على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى.
قال الشاعر إبراهيم داود: "الذين ابتسموا فى وجوهِنا ونحن حزانى/ يموتونَ كلَّ يوم/ الكلامُ الناصعُ قَلَّ/ وكَثُرَ الكلام/ العدلُ يطلُّ من بعيد / مخفورًا بالباطلِ/ علاماتُ الطريقِ باهتةٌ/ ولا يوجدُ طريق".
وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف: "أستاذنا العظيم بهاء طاهر بصمة لن تغيب أبدا، ولن تنمحى من أرواحنا، ستظل معنا وفينا بكل ما أعطيت وأبدعت، مع السلامة أيها النبيل، وداعا أيها المُعلٌم بكل معانى الألم".
أما الكاتب الروائى إبراهيم فرغلى فقال: "يا أستاذ بهاء/ يا حبيبنا الذى يشبه أبانا/ يا عزيزنا الذى كان يعاملنا كأصدقاء عمر وإخوة صغارا / يا صاحب الكتابة التى تخرج من بين سطورها أطياف شخصياتها لتحيط بنا ثم لا تغادرنا/ انتفض قلبى لخبر وفاتك الحزين / الف رحمة ونور لروحك الطيبة يا عمى وأستاذي".
وكتب الدكتور أحمد درويش: "وداعا أديب مصر الكبير عميد الرواية العربية.. بهاء طاهر فى رحمة الله".
كما كتب الشاعر وائل السمرى: "الجميل الرقيق الحقيقى الصادق المثابر الرائع البهاء الطاهر فى ذمة الله .. مع السلامة يا جميل".
وقال سعد القرش على صفحته: "بهاء طاهر يخرج إلى النهار/ البهاء الذى جسد معانى النبل والكبرياء/ صدق يوسف إدريس حين وصفه، فى البدايات، بأنه لا يستعير أصابع غيره".