قال الدكتور محمد شادي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: إن المؤتمر الاقتصادى جاء فى إطار الربط ما بين الذى يحدث فى الاقتصاد العالمى والمصرى، على المدى القصير، والذى يهدف إلى التجاوب مع التغيرات العالمية، و منح ثقة للمستثمر.
أضاف الدكتور محمد شادي، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة أدركت أن القطاع الخاص هو الأجدر على إعادة التنمية على المدى الطويل دون أن تكون التنمية المستدامة بتكلفة عالية، لأن القطاع الخاص الأقدر على التكيف مع الأزمات والحفاظ على إستمراره.
وأشار إلى أن الاقتصاد الغير رسمى فى مصر قد يتجاوز 42 % من الاقتصاد المصرى، موضحا أن الإدارة المصرية ألزمت نفسها برد الضريبة بـ 55% وإذا حدث تأخير ستتحمل الفائدة التى ستدفعها.