قال عبدالله عماد، منسق نقطة الاتصال الوطنية لمؤتمر شباب المناخ، إن 2022 سنة ذهبية بالنسبة لتغير المناخ، موضحًا: «المنظمة الشبابية للأمم المتحدة الخاصة بتغير المناخ تحاول دمج الشباب والأطفال في عمليات مفاوضات cop 27، لأنهم أكثر الناس تضررا من تداعيات التغيرات المناخية في المستقبل».
أضاف عماد، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «coy، أي قمة شباب المناخ، جرى اختياره بهذا الاسم بسبب التشابه مع COP، أي قمة المناخ التي تعقد كل عام، حيث يناقش القضايا ذاتها التي تناقشها قمة المناخ».
وتابع منسق نقطة الاتصال الوطنية لمؤتمر شباب المناخ بشرم الشيخ: «COY 17 سيتم تنظيمه من يوم 2 إلى 4 نوفمبر في شرم الشيخ، ويهتم بـ4 أهداف أساسية، وهي تعريف العالم بالمشكلة وما سيناقشه COP 27، وتعريف الشباب ببعضهم، والهدف الثالث هو التعرف على ثقافات مختلفة مثل غابات الأمازون والهنود الحمر، والهدف الرابع هو تجميع كل ما حدث في السنة الأخيرة وتقديمها في ورقة واحدة يتم تسليمها لرئاسة COP 27، لتعريفها بصوت الشباب»، مشيرًا إلى أن الحفل الختامي لـCOY 17 سيكون في الرابع من نوفمبر، وفي السادس من الشهر ذاته سيتم تسليم الورقة لرئاسة COP 27.