أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى، أن واشنطن لا تعتزم تخفيف العقوبات المفروضة ضد سوريا، أو سحب قواتها من أراضيها.
وأشار إلى أن الوجود الأمريكي في سوريا ليس كبيرا، فهنالك "ألف جندي أمريكي فقط" يتواجدون في مناطق محدودة.
وأضاف أن مهمة هؤلاء الجنود تقتصر على قتال تنظيم داعش الإرهابي، والمحظور ليس في الولايات المتحدة وحدها، بل في روسيا أيضا.
وادعى أن البيت الأبيض ليس لديه النية لتغيير موازين القوى في سوريا، إنما يعتزم الاستمرار في ملاحقة التنظيم.
وترفض الحكومة السورية الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي على أراضيها، وأدانت مرارا وتكرارا الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب السوري، وتطالب بانسحابها الفوري دون قيد أو شرط.
وكعادتها تتعذر الولايات المتحدة بالوجود الروسي في سوريا، متناسية أن هذا الوجود جاء بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، وبموافقة الحكومة السورية المنتخبة من قبل شعبها، ولم تأت بها على ظهور دباباتها كما فعلت أمريكا عندما غزت العراق عام 2003.