مرت سنة على حجز طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، للحكم.
وتناولت حيثيات الحكم العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة، التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت جزءا من اعترافات المتهم محمد عفيفى الرجل الثانى بالتنظيم، وتحدث أحد مصادر التمويل وأدلى بالعديد من المعلومات حولها منها:
ـ المتهم رقم 82 محمد العدوى حول للتنظيم أموال من الخارج.
ـ بلغت قيمة الأموال التى مدها المتهم للتنظيم مليون و700 ألف جنيه.
ـ الأموال أنفقت على أوجه نشاط الجماعة من احتياجات وأسلحة وغيرها وعلى عناصر الجماعة الهاربة.
ـ المتهم الاول أمد التنظيم بمبلغ 50 الف جنيه.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة