أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس أرنود بيرال عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة التونسية في معالجة مسألة الهجرة غير الشرعية، واستعداده لمواصلة دعمها للحدّ من هذه الظاهرة، وذلك من خلال البرامج المخصصة لها والهادفة إلى الاهتمام بالفئات الشبابية ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم بالتنسيق مع السلطات التونسية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، مع أرنود بيرال، ورئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس حنان حمدان، ورئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة بتونس عزوز السامري.
وثمن الوفد الأممي كذلك الجهود التي تبذلها تونس في التعامل مع اللاجئين والمهاجرين الأفارقة الوافدين إلى الأراضي التونسية، ومستوى التعاون مع مكاتب الأمم المتحدة المعنية بالمجال.
بدوره، أكّد وزير الداخلية ضرورة مساندة الجهود الوطنية المبذولة لإيجاد الحلول الكفيلة للتقليص من موجات الهجرة غير الشرعية في إطار مقاربة شاملة متعددة الأبعاد الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وفي نطاق حوار فاعل مع البلدان الأوروبية المعنية بهذه الظاهرة في إطار الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء.