قال المهندس أحمد سلطان الباحث المتخصص فى شئون الطاقة، إن أسواق الطاقة العالمية تعيش أسوأ عصورها، والتى تتمثل فى 4 محاور، أولها نقص الإمدادات من النفط والغاز الطبيعى بسبب العقوبات الموقعة على روسيا والغزو الروسى فى أوكرانيا.
وأضاف أحمد سلطان خلال إتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أن من ضمن المحاور ارتفاع أسعار الوقود بشكل غير مسبوق، وعدم توافر البدائل القوية والمتاحة، وضعف البنية التحتية والاستثمارات بشكل كاف فى قطاع الوقود الإحفورى، مؤكدا أن هذه الأزمة تعد حرب طاقة ثالثة.
وأشار إلى أن الحرب الأولى كانت عام 1973 عندما استخدمت دول الخليج سلاح النفط فى تلك الأزمة، وحرب الطاقة الثانية حدثت خلال الثورة الإيرانية بنهاية 1979 وتعرضت فيها أسواق الطاقة العالمية للإمدادات.
وأوضح أن حرب الطاقة الثالثة بدأ بالفعل منذ 4 عقود عندما عززت روسيا بالتعاون مع دول أوروبا وبالتحديد ألمانيا وقدمت نفسها كأكبر مزود للطاقة وخاصة الغاز الطبيعى اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة