حصل فيلم السيرة الذاتية عن الممثلة الراحلة Blonde على تقييم سيئ من قبل النقاد العالميين والمشاهدين، حيث وصل إلى 43% من قبل 222 ناقدا عالميا، و32% من قبل أكثر من 1000 مشاهد معتمد من خلال موقع Rotten Tomatoes، وذلك بعد طرح العمل يوم 28 سبتمبر الجارى على منصة نيتفلكس.
وذلك بعدما آثار فيلم السيرة الذاتية عن مارلين مونرو Blonde من بطولة آنا دى أرماس، غضب المشاهدين، حيث دعا البعض إلى إيقافه، كما أعرب عدد كبير من المشاهدين الغاضبين عن شكواهم من الفيلم عبر "تويتر" بعد إطلاقه على Netflix يوم الأربعاء، حيث انتقده أحد المستخدمين الذي لم يكن قادرًا على استيعاب بداية الفيلم باعتباره غير قابل للمشاهدة على الإطلاق - حسب تعبيره - وقال أحد رواد السوشيال ميديا، شاهدت أول 20 دقيقة من blonde ثم اضطررت على الفور إلى التحقق من Twitter لمعرفة ما إذا كنت قد فقدت شيئًا ما أو ما إذا كان الآخرون يشعرون بالاشمئزاز مثلى.
وحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" البريطانى، قال آخر "حتى بعد 20 دقيقة، لم أستمتع تمامًا بفيلم Marilyn الجديد"، فى حين علق آخر "أغلقت بعد 15 دقيقة فقط"، يأتى هذا فيما كانت الممثلة آنا دي أرماس، زعمت أن روح الراحلة مارلين مونرو كانت موجودة معهم في موقع تصوير فيلم "Blonde" وتعد آنا صاحبة 34 عامًا أصغر بسنتين فقط من الأيقونة مارلين مونرو التى توفيت عام 1962 .
ويستند فيلم "Blonde" إلى رواية جويس كارول أواتي التي تحمل الاسم عينه، والتي تتناول قصة حياة مونرو من وجهة نظر نورما جاين بيكر، الاسم الحقيقي لمارلين، مرورًا بالعديد من المواقف التي صنعت منها أيقونة في الجمال والفن.