وتابع البيان أنه تم اطلاق المبادرة الريادية العالمية سفراء المناخ "مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى"، وتهدف المبادرة إلى تدريب الشباب على العمل المناخي، كما تدعم المبادرة جهود الدولة المصرية فى إدارة هذه الأزمة بالجهود التطوعية من شباب مصر التطوعي.
وقالت الدكتوراه هاجر المتولى ، رئيس الفريق، إن مليون شاب هدفه بسيط بينما له تأثير كبير وهو حث مليون شاب على التعود بأخذ خطوات صغيرة فى حياتهم اليومية من شأنها توفير الطاقة واستخدام وسائل نقل صديقة للبيئة ومحو الأمية البيئية وتقليل التلوث من شأنه تحقيق التغيير والتكيف المناخي.
وأشارت إلى أن فكرة المبادرة بنيت على أنه إذا وجد مليون شاب متطوع من قادة الشباب أصحاب الإلهام والمؤثرين يتخذون قرارت أكثر وعيا بالمناخ، فقد يكون هناك تغيير حقيقى ومستدام.
واوضح بيان الجامعة ان مهام الفريق تتلخص في نشر ثقافة المناخ والعمل على زيادة الوعي بالعمل المناخي ومواجهة التغيرات المناخية للأنشطة الفردية والمنزلية، وإعداد جيل من الشباب الملهمين والمؤثرين ليكون لهم دور توعوي، للحد من انبعاثات الكربون والغازات المسببة للاحتباس الحراري، بالتوازى مع استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف COP27 نوفمبر المقبل 2022.
إضافة إلى المشاركة بالأنشطة المنادية بالعمل لإنقاذ كوكب الأرض ومستقبل البشرية من التغيرات المناخية المتسارعة، ونشر ثقافة المدن المستدامة والبناء البيئي لمواجهة التغير المناخي، وتوعية الطلاب بضرورة ترشيد استهلاك المياه في المنازل، فضلا عن ضرورة إعادة التدوير وإعادة استخدام المياه، وأهمية التوسع في التشجير، وتدريب 250 طالب جامعي ضمن مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ليكونوا جيل المناخ الذى يحقق ما تهدف المبادرة إليه، وتبنى العمل على محو الامية الكربونية للأفراد في مراكز الشباب والمدارس لإعداد سفير المناخ الصغير، والتدريب علي كيفية حساب البصمة الكربونية الفردية.
كما تتضمن المساهمة في التوعية المناخية لترشيد الطاقة، وتمثيل جامعة العريش فى اللقاءات والمحافل والندوات والمؤتمرات التى لها علاقة بالمناخ والتنمية المستدامة.