أستاذ كيمياء دوائية: مدينة الدواء سهلت علينا الكثير

الإثنين، 31 أكتوبر 2022 10:48 م
أستاذ كيمياء دوائية: مدينة الدواء سهلت علينا الكثير حسين الصباغ
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور حسين الصباغ أستاذ الكيمياء الدوائية بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، إن بدايته في البحث العلمي كانت عبر ما أجراه من بحوث في رسائل الماجيستير والدكتوراه عن إيجاد عقار لعلاج مرض البلهارسيا، «البلهارسيا في هذا التوقيت كانت منتشره، إلى أن من الله علينا بعلاج قضي عليها».
 
وأضاف «الصباغ»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الدواء ينقسم إلى نوعين، أولهما المستحضرات الدوائية وثانيهما المواد الخام الدوائية، أما عن الأخيرة فتنقسم إلى مواد فعالة وأخرى غير فعالة.
 
واستطرد، «اللي حصل في مصر ومنذ عهد قريب فأكثر من 99% هما مستحضرات دوائية، بمعني أننا بنجيب مادة خام دوائية نستوردها وبنقوم بعملية وضعها في الشكل الصيدلاني للاستخدام، وتوضع في شكل كبسول أو أمبول، أما وعن المادة الخام فقامت الدولة خلال الـ4 سنوات الماضيين بإنشاء مدينة خاصة للدواء».
 
وأوضح أن مجمع البتروكيماويات يقوم على استخلاص الكيماويات والمذيبات التي يتم استخدامها في إنتاج المادة الخام الفعالة، مشيرا إلى أن عملية توطين المواد الخام بدأت في مصر منذ عام 1960، وهناك شركة ما زالت موجودة بهدف تصنيع المواد الخام الدوائية.
 
وتابع، «البداية اللي حصلت في مدينة الدواء جميلة ومش مجرد مستحضرات، ولكن يستهدفوا تصنيع الخامات».
 
قال الدكتور حسين الصباغ أستاذ الكيمياء الدوائية بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، إن إنشاء هيئة خاصة للدواء كان مقترحا مقدما من قبل مركز بحوث الدواء، ويضم المركز 15 عالم من العلماء الذي يعنيهم الشأن الدوائي، وهو عبارة عن مخزن للتفكير ولإنتاج الاستراتيجيات ولحل المشكلات.
 
وأضاف أن هيئة الدواء بدأت بالفعل في تصنيع المادة الخام الخاصة بالعقاقير، ولكن حتى الآن لم يتم إنتاج إيا من تلك المواد الخام.
 
واستطرد: «عملية تصنيع المادة الخام الدوائية مش سهلة، لأننا بناخد كيفية التصنيع من الشركات اللي عملتها، والمستهدف يكون عندنا الدواء بتاعنا نشئ على أرض الوطن، وده موضوع الخريطة الثالثة لصناعة الدواء في مصر، وكل خريطة بتعالج مشكلة من مشكلات الدواء في مصر».
 
وأوضح أن هيئة الدواء ستقوم بربط المعلومات ما بين المؤسسات والمنشآت البحثية على مستوى الجمهورية وأقسام الأبحاث والرقابة داخل شركات الأدوية، «لابد أن يكون فيه لغة تفاهم بينهم وبين بعض، ولابد أن يكون عندي قاعدة بيانات بالمشاكل وكيفية الاتصال حتى تتضافر الجهود وصولا للإنتاج».

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة