إنشاء وصيانة 40 مدرسة بمركز الشهداء فى المنوفية ضمن مبادرة حياة كريمة

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 02:50 م

محافظ المنوفية فى الجولة

المنوفية - محمد فتحى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاجأ اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مدرسة الشهيد إبراهيم الشال الثانوية المشتركة بكفر عشما بمركز الشهداء بجولة تفقدية يرافقة المهندس طارق أبو حطب رئيس مركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية ،وذلك لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية تزامناً مع بدء العام الدراسى الجديد ، يأتي هذا في إطار ما يقوم به محافظ المنوفية من مجهودات ومتابعات ميدانية لضمان انطلاق عام دراسي جديد متميز ومنضبط بكافة الإدارات التعليمية.

وتفقد محافظ المنوفية عدد من الفصول الدراسية بالمدرسة والتى تضم (15) فصل دراسى بقوة 825 طالب وطالبة ، وحرص المحافظ على الإطلاع على نسب الحضور والغياب للطلاب وهيئة التدريس ، فضلا عن متابعة الكثافات الطلابية بالفصول حرصاً على إستيعاب الطلاب ومستقبلهم التعليمي ، كما أجرى حواراً مفتوحاً مع الطلاب هنأهم ببدء العام الدراسي الجديد ، وحثهم على ضرورة الانتظام في الحضور وبذل أقصي جهد لتحقيق المزيد من النجاح وتحقيق رفعة وطننا الغالى كونهم جيل الغد وأمل مستقبل مصر.

وخلال جولته بالمدرسة ، حرص المحافظ على حضور الحصص الدراسية لمادة الرياضيات واللغة الفرنسية ، مشدداً على مدير المدرسة بضرورة المتابعة الدورية لنسب حضور وغياب الطلبة وتحقيق الإنضباط العام داخل المدرسة والالتزام بخطة تدريس المناهج الدراسية وتوافر الكتب الدراسية وتوزيعها على الطلاب حفاظاً على العملية التعليمية ، كما وجه برفع مستوى النظافة داخل المدرسة وتذليل كافة العقبات لتوفير المناخ المناسب للطلاب .

وأوضحت مدير عام هيئة الأبنية التعليمية إلى أنه تم الإنتهاء من إجراءات الإستلام الإبتدائى لـ (13) مدرسة ( إنشاء جديد) بإجمالى (226) فصل دراسى بتكلفة تزيد عن (92) مليون جنيه وذلك ضمن مشروعات الأبنية التعليمية بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بنطاق مركز الشهداء ، فضلا عن رفع كفاءة وصيانة وتوسعة (27) مدرسة أخرى بتكلفة أكثر من (31) مليون جنيه.

ومن جانبه أكد محافظ المنوفية على أنه يتابع بنفسه ميدانياً انتظام سير العملية التعليمية وعلى مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية بالمحافظة للوقوف على الحالة العامة للانضباط وتذليل أية معوقات تواجه المنظومة والعمل على حلها فوراً بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية ، مؤكداً اهتمام الدولة بالمنظومة التعليمية وإتباع الأساليب الحديثة التي تساعد بدورها علي الإبداع والإبتكار كون قطاع التعليم أحد الركائز الأساسية للبناء والتنمية.