أشاد الأمير وليام أمير ويلز بذكرى أجداده عندما ألقى أول خطاب عام له منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، وتحدث أمير ويلز الجديد، إلى المندوبين فى القمة العالمية متحدون من أجل الحياة البرية، وسلط الضوء على الطبيعة الخطيرة والمنظمة للجرائم غير القانونية ضد الحياة البرية وتأثيرها الضار على المجتمعات المحلية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وشهدت القمة، التى استضافها اللورد هيج، رئيس المؤسسة الملكية للأمير والأميرة ويلز، وصول ويليام إلى منطقة الجذب السياحى بلندن وهو يرتدى بذلة زرقاء حادة مع ربطة عنق بلون كلاريت، وافتتحها باعتراف مؤثر بعمل عائلته من أجل البيئة والحياة البرية، حيث قال: "عالمنا الطبيعى هو أحد أعظم أصولنا، إنه درس تعلمته منذ صغرى، من والدى وجدى، وكلاهما من علماء الطبيعة الملتزمين فى حد ذاته، وكذلك من جدتي، والتى اهتمت كثيرًا بالعالم الطبيعى".
الأمير وليام
وتابع: "فى أوقات الخسارة من دواعى الراحة أن نكرم أولئك الذين نفتقدهم من خلال العمل الذى نقوم به، إننى أشعر براحة كبيرة إذن من التقدم الذى نحققه لإنهاء التجارة غير المشروعة فى الأحياء البرية".
وكان دوق إدنبرة الراحل الذى توفى فى أبريل 2021 مناصراً ملتزماً من أجل البيئة وكان عالم طبيعة واسع الاطلاع وكان رئيس مؤسسة World Wildlife Fund الخيرية، كما كانت الملكة إليزابيث الراحلة شغوفة بالمثل بالحياة البرية والبيئة وكانت راعية للعديد من المؤسسات الخيرية والجمعيات الخيرية.
أمير ويلز فى مؤتمر عن الحياة البرية
استخدم الأمير وليام، 40 عامًا، خطابه فى متحف العلوم فى لندن لتسليط الضوء على "التجارة غير المشروعة فى الحياة البرية"، حيث أشاد مرة أخرى بـ Ranger Anton Mzimba، الذى قُتل برصاص الصيادين فى يوليو فى محمية Timbavati الطبيعية فى جنوب إفريقيا.
التقى الاثنان فى نوفمبر الماضى عندما زار الأمير المحمية ووصف القتل بأنه "وحشى"، وأضاف: "الأخبار المدمرة عن الحارس أنطون مزيمبا هى تأكيد صادم لمدى شراسة التجارة غير المشروعة فى الحياة البرية، وتابع: "كرس أنطون نفسه لحماية الحياة البرية، واضطلع بدوره بجد ومهنية على الرغم من التهديدات التى يتعرض لها حياته".
أمير ويلز
وليام أمير ويلز