هُدم مصنع صلب سابق فى بلدة ردكار فى مقاطعة يوركشير شمال شرقي إنجلترا، فيما يعتقد أنه أحد أكبر عمليات الهدم المتفجرة في المملكة المتحدة، حيث استعانت السلطات البريطانية بالمتفجرات من أجل تدمير المصنع المهجور، فى أكبر عملية من نوعها في تاريخ البلاد حديثا.
تقرير جارديان
ووثقت الكاميرا لحظات تداعي المصنع الضخم الذي يصل طوله إلى 64 مترا، واستخدم في عملية التفجير 1.6 طن من المتفجرات، وفقا لموقع " ذا جارديان".
The biggest controlled explosion in the country for 75 years, we’re told. The BOS plant at Redcar’s former steelworks brought down by 1.6 tonnes of explosives. pic.twitter.com/qG9DxIyeTe
— Ian Reeve (@IanReevebiz) October 1, 2022
وكان الشخص الذي ضغط على زر التفجير، رئيس بلدية تقع ردكار في حدودها، يدعى بن هوشين، وتم ذلك أمام حشد من المتفجرين، وقال هوشين: "كل عملية هدم تطال مصنع صلب سابق في الموقع لحظة حلوة ومرة في الوقت ذاته، لأنها لعبت دورا كبيرا في تشكيل مجتمعاتنا وشعبنا وهويتنا لعقود".
هدم المبنى
وتابع: "بينما نتذكر ماضينا، لا ينبغي أن نتجاهل سبب قيامنا بهذا (هدم المصنع)"، مشيرا إلى أنه قطع وعدا ببناء مستقبل أفضل للسكان، وتحدث عن بناء مشاريع جديدة في المكان مثل محطة لإنتاج الطاقة وتخزينها، وتعد هذه أكبر عملية هدم في بريطانيا تتم عبر المتفجرات منذ نحو 75 عاما.
وأغلق مصنع الصلب في ردكار في عام 2015، بعد أن ظل مفتوحا قرابة 98 عاما، زوّد خلالها الكثير من المشاريع بالصلب مثل جسر مدينة سيدني الأسترالية، وتوقف الإنتاج في المصنع في نفس الشهر الذي شهد تبخر الآمال بشرائه مجددا.