اكتشفت بعثة أثرية بقيادة علا العجيزى الأستاذة فى كلية الآثار جامعة القاهرة مقبرة "بتاح-أم-ويا" والذى كان يشغل منصب رئيس الخزانة فى عهد الملك رمسيس الثانى، وذلك أثناء أعمال الحفائر التى أجرتها البعثة بمنطقة سقارة جنوب الطريق الصاعد للملك أوناس العام الماضى، واتبعت ذلك بالكشف عن تابوت حجرى يخص "بتاح إم ويا" فى منطقة سقارة وهو ما أطلقت عليه "الكشف الحلم".
موقع الكشف يضم مقابر كبار رجال الدولة الحديثة من عصر الأسرة التاسعة عشر والمكمل لموقع مقابر الأسرة الثامنة عشر، والتى من أهمها موقع القائد العسكرى حور محب.
وترجع أهمية اكتشاف هذه المقبرة إلى المناصب التى شغلها صاحبها "بتاح إم أويا" باعتباره الكاتب الملكى ورئيس الخزانة وكبير المشرفين على المواشي، والمسئول عن القرابين الإلهية فى معبد رمسيس الثانى بطيبة.
وقد عاش بتاح إم أويا فى عهد الملك رمسيس الثانى فى الأسرة التاسعة عشر، حوالى 1250 قبل الميلاد.
فى عام 1859 صوّر ثيودول ديفريا المدخل المزخرف لمصلى قبره فى سقارة، ولم يُعرف هذا المدخل المزخرف إلا من خلال صورة فوتوغرافية تم التقاطها فى هذا الوقت حيث كانت أسماء ووظائف بتاح أم أويا قابلة للقراءة.
وهناك أيضا هرم تم العثور عليه عام 1860 بسقارة وقد نقش عليه أسماؤه وألقابه ويظهر فيه بتاح إم أويا أمام آلهة مختلفة كما تم العثور على تمثال بدون رأس فى أبيدوس عام 1902، ويظهر التمثال وأمامه تمثال أصغر لأوزوريس وهو الآن فى المتحف الوطنى الاسكتلندى فى أدنبره.
فى عام 2022 تم العثور على حجرة الدفن والتابوت الحجرى له فى موقع مقبرته فى حجرة دفن تحت الأرض أسفل عمود رأسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة