تعد التغييرات المناخية أحد أهم المشاكل التى تواجه المزارعين داخل قرى الريف المصرى، والتى يتم انتاج العديد من الزراعات سواء كانت خضروات أو فاكهة أو محاصيل أخرى مثل الأرز والشعير والقمح والذرة، حيث تؤثر تلك التغييرات على صحة البيئة المحيطة، والتأثير لهذه التغييرات قد يؤدى بالضرر على صحة المواطن أيضا.
ورصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل قرى مركز ومدينة زفتى التابعة لمحافظة الغربية، وتحديدا قرية سنباط أحد أهم القرى الزراعية بالمحافظة، آراء المزارعين حول التغييرات المناخية ومدى تأثر التربة والمحاصيل الزراعية بهذه التغييرات، خاصة أن مزارعى القرية يزرعون القمح والأرز والذرة والشعير تلك المحاصيل التى تأثرت فى الفترة الأخيرة بتلك التغييرات.
وفى هذا الصدد قال عصام البيومى لـ "اليوم السابع" أحد المزارعين، أن العالم بأكمله يعانى من التغييرات المناخية بسبب الانبعاث الحرارى والتلوث، وكذلك التعدى على الأراضى الزراعية وإزالة المسطحات الخضراء، موضحا أن تلك العوامل أثرت بشكل كبير جدا على المناخ والذى آثر على المحاصيل والتربة الزراعية.
وأضاف: أن الفترات المحددة لزراعة وجنى المحاصيل تغيرت كثيرا عن السابق، وذلك بسبب التغييرات المناخية وذلك للتغير أثرٍ على جودة تلك المحاصيل، موضحًا أن مؤتمر المناخ الذى تنظمه مصر خلال الفترة القادمة سيكون له صدى كبير حيث سيناقش أحدٍ أهم القضايا التى تخص ويعانى منها العالم أجمع، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى بكل ما اوتيت من قوة للحفاظ على الرقعة الزراعية والإنتاجية الزراعية.
وأوضح أن العالم ينظر إلى قضية التغيرات المناخية بدرجة كبيرة من الجدية فى ظل ما تسببت به من سيول وفيضانات وحرائق، مضيفًا أن الزراعة أكثر القطاعات تأثرًا بالتغيرات المناخية، وأن التأثير مرتبط بتغير الفصول ومواعيد الشتاء والقدرة على تلبية احتياجات النبات من البرودة والضوء والحرارة والرطوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة