كشف المهندس عماد حمدى، الأمين العام للاتحاد العربى للنفط والكيماويات، رئيس النقابة العامة للصناعات الكيماوية وعضو القابضة للصناعات الكيماوية ،أن مصر تمتلك خبرات كبيرة في مجال تصنيع إطارت المركبات من خلال مصانع النقل والهندسة صاجة العلامة التاريخية " نسر" والتي كانت تصنع الإطارات لكافة المركبات المصرية السنوات الماضية.
أشار حمدى ل" اليوم السابع" ان أساسا تطوير وتحديث مصانع النقل والهندسة يحتاج الى خبرات عالمية تمتلك التكنولوجيا العالية ، مشيدا بلقاء الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام مع السفير الايطالى بشأن دراسة دخول شركة إيطالية عالمية لتطوير المصانع والشراكة في تدشين مصنع جديد ،لا سيما أن السوق المحلية والإفريقية بحاجة لتلك الإطارات بتكنولوجيا عالية كبديل عن الاستيراد من الخارج .
أضاف عماد حمدى إن الاستعانة بشريك عالمى له خبرة في تصنيع إطارات السيارات ؛ يساهم في توفير نحو 2 مليار دولار سنويا ،بخلاف صادرات لن تقل عن مليار دولار ،ومنتجات محلية بنحو 2 مليار دولار مما يساهم فى توطين صناعة وطنية ، خاصة أن مصر تمتلك اتفاقيات تجارية متنوعة مع مختلف دول العالم، موضحا انه يمكن تصنيع 7 ملايين اطار مركبة سنويا في مصر على عدة مراحل بما يوفى احتياجات السوق المحلى والتصدير مع استيعاب اكثر من مصنع لإطارات السيارات .
وتاريخيا تأسست شركة النقل والهندسة فى عام 1946 كشركة صناعات هندسية فى مجال النقل، وبدأت الشركة نشاط إنتاج إطارات السيارات فى عام 1956 تحت الاسم التجارى "نسـر".
بعد ذلك أصبحت الشركة متخصصة فى إنتاج إطارات المركبات بجميع أنواعها (ركوب ملاكى، نصف نقل، أتوبيسات، نقل، مقطورات، زراعى، دراجات، موتوسيكلات) وكذلك الأنابيب الداخلية والطواقى الخاصة بها.