تبرز أسماء الروائى اليابانى هاروكى موراكامى وشيماماندا ندوزى أديشى وهى كاتبة نيجيرية تعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1996 وسلمان رشدى بين مرشحى جائزة نوبل للآداب، وحال فاز سلمان رشدى بالجائزة سيكون العالم على موعد مع جدل واسع نظرا للاعتداء الأخير الذى تعرض له سلمان رشدى البالغ من العمر خمسة وسبعين عاما ولكونه هدفا منذ الثمانينات لفتاوى إهدار الدم.
وبرز الجدل حول نوبل للآداب مرات عدة غير أنه تعاظم كثيرا فى السنوات الاثنتى عشرة الأخيرة ففى عام 2016 أثار فوز الموسيقى الشهير بوب ديلان جدلا كبيرا لكونه موسيقيا بعيدا عن كونه مؤلف كلمات أغانى.
وقالت الكاتبة إيرفين ويلش فى ذلك الوقت كما ذكرت الاندبندنت البريطانية: "أنا من محبى ديلان لكن هذه جائزة غير مدروسة لقد تم انتزاعها من الهيبز".
العجيب أن بوب ديلان نفسه أبدى استغرابه من الفوز بالجائزة حيث أرسل المغنى والمؤلف الموسيقى الأمريكى بوب ديلان الذى أحرز جائزة نوبل للآداب كلمته الخاصة بهذه الجائزة، وكتب فى كلمته التى طال انتظارها: "عندما منحت جائزة نوبل للآداب تساءلت ما هو الرابط المحدد بين أغانى والأدب"؟
وكانت هذه الكلمة هى الشرط الوحيد ليتسلم المكافأة المالية المرافقة لها والبالغة ثمانية ملايين كرونة سويدية (923 ألف دولار) وفق ما قالت الأكاديمية السويدية.
وقاطعت عدة دول حفل 2019 بعد أن مُنحت الجائزة للمؤلف النمساوى بيتر هاندكه، تعرض هاندكه لانتقادات بسبب موقفه من الحروب فى يوغوسلافيا السابقة والزعيم الصربى الراحل سلوبودان ميلوسيفيتش.
كمت لعبت الآراء السياسية أيضًا دورا فى الجدل الدائر حول الفائز عام 2010، عندما فاز الكاتب البيروفى ماريو فارجاس يوسا.
وظل ماريو فارجاس يوسا معروفًا بتبنيه علنًا لآراء الجناح اليمينى بل ولُقّب "بملك الخلافات"، لأن آرائه السياسية غالبًا ما حظيت باهتمام أكثر من الأدب الذى أنتجه.