الاتحاد الأوروبى: "إيكواس" تجرى مناقشات مع السلطات الجديدة فى بوركينا فاسو

الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 10:59 ص
الاتحاد الأوروبى: "إيكواس" تجرى مناقشات مع السلطات الجديدة فى بوركينا فاسو الاتحاد الأوروبى ـ صورة أرشيفية
بروكسل (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الاتحاد الأوروبى عن أسفه الشديد حيال الانقلاب العسكرى الأخير فى بوركينا فاسو، الذى أطاح بالرئيس الانتقالى بول هنرى سانداوجو داميبا.

وقال الممثل السامى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل- خلال كلمة له أمام البرلمان الأوروبى، نقلتها دائرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى عبر موقعها الرسمى - لقد دعمنا بقوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في جهود الوساطة التي ظلت تبذلها لإيجاد طريقة للمضي قدمًا مع سلطات بوركينا فاسو وانخرطنا سياسياً مع السلطات الانتقالية لتشجيعهم على هذا المسار، مع الالتزام بإعادة الانخراط.

وأشار بوريل إلى لقائه فى نيويورك قبل أسبوعين بالرئيس داميبا حيث أظهر استعدادا لتعزيز التعاون بين الاتحاد وبوركينا فاسو خاصة في مجال الدفاع والأمن، مع مواصلة دعم الشعب البوركينى.

وأضاف بوريل أن الوضع أصبح متوترًا بشكل خاص في بوركينا فاسو بعدما انقلب إبراهيم تراوري، الذي نصب نفسه قائدا عسكريا في البلاد ، على الرئيس داميبا، والذى كان قد وصل إلى السلطة بالفعل في 24 يناير 2022 بفضل انقلاب عسكري أطاح بالرئيس الأسبق روش مارك كريستيان كابوري.

وتابع "أن مجموعة إيكواس تجرى مناقشات مهمة مع السلطات الجديدة في بوركينا فاسو ونحن نأمل بأن تؤدي هذه المناقشات إلى نتائج إيجابية وبناءة تحترم الالتزامات التي تم التعهد بها وقت عزل الرئيس داميبا، إذا تم احترام هذه الاتفاقيات وكان هناك شعور واضح بحسن النية، فسنحتاج إلى فهمها وإظهار بطريقة حازمة ومقنعة" .. مؤكدا وقوف الاتحاد الأوروبي مع شعب بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب ومكافحة الأزمة الإنسانية ودعم العودة إلى النظام الدستوري.

وشدد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين على حاجة بوركينا فاسو إلى دعم خارجى قائلا "التحدي الحالي هو إقناع المجلس العسكري الجديد بأن المرتزقة المُوالين له غير فعالين من الناحية الموضوعية في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.. ونحن يمكننا أن نشهد هذا الأمر أكثر فأكثر في مالي كل يوم.

واختتم " سنحتاج إلى بعض الوقت لتقييم ما إذا كان بوركينا فاسو والاتحاد الأوروبى يستطيعان الاستمرار كشريكين، لكننا سنعمل على القيام بدورنا للحفاظ على دعمنا القوى لشعب بوركينا فاسو".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة