مرة أخرى انتصرت جائزة نوبل في الأدب للمرأة، حيث أعلنت الأكاديمية السويدية، اليوم، عن منح جائزة نوبل للآداب فى دورتها لعام 2022، للكاتبة الفرنسية آني إرنو، وذلك "للشجاعة والبراعة التي اكتشفت بها الجذور والاغتراب والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية"، لتكون السابعة عشر من بين الفائزات بنوبل في الأدب.
وولدت الكاتبة الفرنسية آنى إرنو في عام 1940 ونشأت في بلدة يفيتوت الصغيرة في نورماندي، وآنى إرنو ليست جديدة على الثقافة العربية فقط ترجمت لها عدة روايات وقصص من أعمالها الرائعة، آخرها رواية "المكان" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العالمية عام 2019.
والأعمال المترجمة للعربية من كتابات الأديبة الفرنسية آنى إرنو الفائزة بنوبل في الأدب لعام 2022، هي:
المكان
تتناول آنى ارنو علاقة ابنة بأبيها، وهى علاقة معقدة تتداخل فيها هموم طبقية واجتماعية بجانب العلاقة الإنسانية.. فالكاتبة تعترف بدءً من المقدمة أنها كانت تتعالى على أبيها وعلى أسرتها؛ بعد أن صعدت طبقياً وانتقلت من طبقة العمال والكادحين إلى طبقة البرجوازية الصغيرة.
المكان
الاحتلال
"الاحتلال" رواية رومانسية تقترب من الذات الأنثوية حيث تلاحق الكاتبة كل تصرفات وعواطف وأحاسيس بطلتها بهدف أن تصل إلى الحقيقة القصوى التي تطمح إليها –إلى تلك اللحظة التي يفقد فيها المرء عقله ومنطقة بشكل مضحك وساخر حيناً، وبشكل تراجيدي حيناً آخر، فتذهب الروائية مع بطلتها إلى العمق إلى الحميمي من دون أية تعقيدات أو التفاتات في التعبير، والتي تفتح بكل قارئ، في ذات الوقت، حقولاً متعددة للقراءة الخاصة والتفسير وربما ساعدت في الخروج من حالة الاحتلال التي تملكت البطلة في بداية العمل ثم ما لبثت أن خرجت منه فيما بعد.
الاحتلال
شغف بسيط
تطرح أنى إرنو العديد من الأسئلة الوجودية التي تلفنا، كما تعرف كيف تطرح السؤال "الفلسفي" حول علاقتنا بالآخرالتي تسيطر على غريزة الإنسان والتي هي "المحرك" الأكبر للكثير من دوافعه.
شغف
انظر إلى الأضواء يا حبيبى
من بين الأجناس الأدبية، يمكن النظر إلى كتاب "انظر إلى الأضواء يا حبيبي" على أنه شكل من أشكال (كتابة الحياة)، لأنه مؤلفته "آني إرنو" كتبته وفق لحظة زمنية مغايرة تمتد من ستينيات القرن العشرين إلى اليوم، وهذا النسق من الكتابة لا يتحقق إلا مع لحظة متقاطعة مع الزمن، تنفتح على الماضي من خلال فعل الكتابة، وبمعنى آخر "الرؤية بهدف الكتابة"، فهي الكاتبة المعروفة بالكتابة عن الحياة في الخارج، حيث تروي مشاهداتها لكل ما تصادفه في الأماكن العامة، معتبرةً أن هذه اللقاءات الخاطفة جزء من الحياة المعاصرة الجديرة بالوصف.
انظر الى الاضواء
الحدث
تتحدث آنى إرنو فى هذه الرواية عن مشكلة الاجهاض الإجبارى وتجريمه بالنسبة للمراة وللطبيب الذى قام بالعملية على حد سواء فى مجتمع مازال يحمل قانونه هذا التجريم والذى بسببه لا يُدان إلا المرأة وتصف الرواية بدقة تلك المشاعر المختلطة التى تنتاب المراة التى يضطرها المجتمع إلى أن تقتل طفلها.
الحدث
البنت الأخرى - لم أخرج من ليلي
لا يمكن بأيه حال، أن تقرأ تلك الصفحات بوصفها شهادة موضوعية عن (الرحلة الطويلة) فى منزل المسنين، وإنما فقط بقيه من ألم، إنها رحلة روائية فى عالم المنسيين رصدتها الكاتبة الفرنسية الشهيرة آنى إرنو.
البنت الأخرى.. لم أخرج من ليلى